fbpx
أخر الأخبار

الكتلة الصدرية تتصدر وحلفاء إيران في العراق يطعنون بنتائج الانتخابات

مرصد مينا – العراق

طعنت ما تسمى مجموعة “الإطار التنسيقي” -التي تضم قوى سياسية وفصائل عراقية مسلحة موالية لإيران، تطلق على نفسها فصائل المقاومة- بالنتائج الأولية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات العراقية.

وقالت المجموعة -في بيان صدر مساء أمس الاثنين- إنها ستقوم باتخاذ جميع الإجراءات المتاحة لمنع التلاعب بأصوات الناخبين، على حد تعبيرها، مضيفة: “حرصا على المسار الديمقراطي ولتحقيق موجبات الانتخابات المبكرة التي دعت إليها المرجعية الدينية وأكدت أن تكون حرة وآمنة ونزيهة، قدمنا جميع الملاحظات الفنية على عملية الاقتراع لمفوضية الانتخابات، وقد تعهدت المفوضية بمعالجة جميع تلك الإشكالات بخطوات عملية.

المجموعة أشارت إلى أن المفوضية “لم تلتزم بجميع ما أعلنته من إجراءات قانونية، وبناء على ذلك؛ نعلن طعننا بما أعلن من نتائج وعدم قبولنا بها وسنتخذ جميع الإجراءات المتاحة لمنع التلاعب بأصوات الناخبين”، كما جاء في البيان.

وتضم مجموعة “الإطار التنسيقي” قوى سياسية وفصائل من الحشد الشعبي، أبرزها “تحالف الفتح” الذي يتزعمه هادي العامري و”دولة القانون” بزعامة نوري المالكي و”عصائب أهل الحق”، فضلا عن “كتائب حزب الله”.

من جهته، قال المستشار الأمني لكتائب حزب الله في العراق أبو علي العسكري إن ما حدث في الانتخابات يمثل أكبر احتيال والتفاف على الشعب العراقي في التاريخ الحديث، وأضاف العسكري -في بيان- أن الكتائب تقف بكل حزم وإصرار لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، حسب وصفه.

وقال إن أعضاء الحشد الشعبي هم المستهدفون الأساسيون، ودعاهم إلى أن يستعدوا للدفاع عما وصفه بكيانهم المقدس.

يشار أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق قد أعلنت تطابق نتائج العد والفرز اليدوي مع الإلكتروني، وقال رئيس المفوضية جليل عدنان خلف إن المفوضية ستبدأ تلقي الطعون اعتبارا من اليوم الثلاثاء ولمدة 3 أيام.

من جهته، شدد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر على أنه لا تقاسم للسلطة على حساب الشعب، وأضاف -في مؤتمر صحفي- أن أي تدخل في الشأن العراقي سيكون له رد دبلوماسي وربما شعبي، وفق قوله، كما طالب الصدر بحصر السلاح بيد الدولة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى