fbpx

وسط تنافس طهران وموسكو جنوب سوريا.. إسرائيل تستعد لحرب العام المقبل

مرصد مينا – سوريا

كشفت مصادر استخباراتية إسرائيلية، عن تصاعد حالة التنافس بين إيران وروسيا في الجنوب السوري، لافتةً إلى أن كل من موسكو وطهران تحاولان الإمساك بالمزيد من أوراق الضغط على حكومة نظام “بشار الأسد”.

كما أشارت المصادر إلى أن حدة التنافس بين حليفي “الأسد” الرئيسيين قد تصاعد بعد خروج معظم قوات المعارضة السورية من المنطقة قبل عامين، موضحةً أن روسيا تحاول فرض نفسها من خلال السيطرة العسكرية والتحكم بأنظمة الدفاع الجوي المنتشرة في المنطقة، في حين تسعى طهران لإنشاء قوات محلية سورية تابعة لها، شبيه بميليشيات حزب الله.

وكان ناشطون سوريون، قد أكدوا خلال الأسابيع الماضية، وقوع عدة صدامات بين مسلحين تابعين للفيلق الخامس في جيش النظام، والمدعوم روسياً، وبين مسلحين مدعومين من الحرس الثوري الإيراني، في مدينة درعا

في السياق ذاته، أكدت المصادر أن تطورات الموقف في جنوب سوريا، والمساعي الإيرانية لفرض النفس في المنطقة، دفعت قيادة الجيش الإسرائيلي إلى اتخاذ قرار بإجراء المزيد من المناورات والتدريبات العسكرية على الجبهة الشمالية، لافتة إلى أن التدريبات ستترافق مع استدعاء أعداد كبيرة من جنود الاحتياط.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت قبل أيام عن وجود مساعي إسرائيلية بوساطة قطرية للوصول إلى هدنة طويلة المدى مع الفصائل الفلسطينية، لافتةً إلى أن القيادة العسكرية في إسرائيل تمنح الجبهة الشمالية الأولوية الأكبر ضمن حساباتها.

كما شددت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لكافة الاحتمالات بما فيها إمكانية اندلاع حرب عسكرية العام المقبل على الحدود مع سوريا، مشيرةً إلى أن الجيش يتابع في ذات الوقت، تحركات حزب الله على الحدود مع لبنان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى