fbpx

بين إسرائيل وإيران.. لبنان على المحك

علّقت السلطات اللبنانية على التصريحات الإيرانية، معتبرةً إياها “تدخلاً بسيادة لبنان، وذلك بعد أن هدد الحرس الثوري الإيران بإبادة تل أبيب انطلاقاً من لبنان، في حال “ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران” وفق ما صرح به اللواء في مليشيا الحرس الثوري الإيراني “مرتضى قرباني” أمس الاثنين.

وقال وزير الدفاع اللبناني “الياس بو صعب”: “كلام مؤسف وغير مقبول وتعد على سيادة لبنان”.

وذلك في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في موقع توتير، جاء فيها: ” إذا صح ما نسب إلى مستشار رئيس الحرس الثوري الإيراني، فإنه لأمر مؤسف وغير مقبول وتعد على سيادة لبنان الذي تربطه بالجمهورية الإسلامية الإيرانية علاقة صداقة”، وأضاف وزير الدفاع اللبناني أنه “لا يجوز أن تمس استقلالية القرار اللبناني بأي شكل من الأشكال.”

وكانت السلطات الإسرائيلية قد هددت القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها المقاتلة في سوريا، بتدمير مناطق تواجدهم وتحويلها إلى فتنام بنسخة سورية، متعهدةً بمنع القوات الإيرانية من التواجد في المناطق المحاذية للحدود مع هضبة الجولان السورية المحتلة.

حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي، “نفتالي بينيت”، في مؤتمر إعلامي نظمته صحف إسرائيلية: ” ليس سراً أن إيران تسعى إلى فرض طوق ناري حول بلادنا، وتمركزت في لبنان وتحاول إرساء وجودها في سوريا وغزة وأماكن أخرى”.

وتعمل إيران على تقوية تواجدها العسكري في المناطق الجنوبية من سوريا، خاصة في ريف دمشق الغربي، وحافظتي درعا والقنيطرة، حيث عملت منذ سنوات وعبر “سمير قنطار” الذي اغتيل بغارة جوية إسرائيلية جنوب دمشق، على تأسيس “حزب الله السوري” في مدينة البعث القريبة من هضبة الجولان السورية المحتل، لكن وبعد موت قنطار لم يعد يعرف مصير تلك النواة الإيرانية.

وسبق هذه التهديدات تصريحات إسرائيلية، صادرة عن وزير الخارجية ولاستخبارات الإسرائيلي “يسرائيل كاتس”، أكد فيها أن الحكومة تدرس مكانية قصف إيران، لمنع حصولها على الأسلحة النووية.

حيث قال “كاتس”: “هذا خيار قائم، لن نسمح لإيران بإنتاج أو امتلاك الأسلحة النووية، سنتحرك عسكريا إذا كان هذا خيارنا الأخير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى