fbpx

تحريض وإضرار بالأمن.. بيان عن الحكومة حول وضع الأمير حمزة

مرصد مينا – الأردن

أكدت الحكومة الردنية في بيانها الأول حول حادثة الاعتقالات، التي شهدتها البلاد خلال الساعات القليلة الماضية، أن الأجهزة الأمنية رصدت نشاطات للأمير “حمزة بن الحسين” وبعض الشخصيات المحيطة به، تستهدف الوطن، على حد قولها، مشددة أن الاعتقالات لم تشمل أي شخصية ذات خلفية عسكرية.

من جهته، أشار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، “أيمن الصفدي”، إلى ان السلطات في البلاد تحاول التعامل مع الأمير في إطار العائلة الهاشمية بحسب توجيهات الملك الأردني، كاشفاً أن الأجهزة الأمنية طالبت بإحالة المتورطين لمحكمة أمن الدولة.

كما بين “الصفدي” أن إجمالي من تم اعتقالهم بلغ من 14 إلى 16 شخصاً، إضافة “لباسم عوض الله” والشريف “حسن بن زيد”، مؤكداً أن السلطات سيطرت على التحركات المشبوهة بالكامل وفق عملية أردنية مئة بالمئة.

أما عن الأمير “حمزة”، فأضاف “الصفدي”: “الأمير تواصل مع شخصيات مجتمعية لتحريضها على أنشطة تهدد الأمن، وتم التعامل معه لحضه على ترك هذه النشاطات”، معتبرا أن الأمير حاول تصعيد الموقف عبر رسائل مصورة بثها بعد حادثة الاعتقالات.

في السياق ذاته، قال “الصفدي”: “المصالح تلاقت بين من يريد المساس بدور الأردن مع من له طموحات شخصية، رصدنا تواصلا بين باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد والأمير حمزة، والذي تواصل بدوره مع شخصيات مجتمعية لتحريضها على أنشطة تهدد الأمن”، مشيراً إلى أن جهات خارجية تورطت في المخططات المشبوهة للأمير ، وأن جهات خارجية تواصلت مع زوجة الأمير  وعُرض عليها تأمين طائرة للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى