fbpx

المبعوث الأممي في اليمن.. خطط جديدة

وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن “مارتن غريفيث”، يوم الخميس، إلى العاصمة اليمنية – صنعاء، وجاء غريفث في مهمة خاصة، من أجل تنفيذ خطته التي باشر بالترويج لها في الآونة الأخيرة، في سبيل استئناف مشاورات السلام بين الحكومة الشرعية والجماعة الانقلابية المتمثلة بالحوثيين.

حيث تزامن وصول المبعوث الدولي إلى العاصمة اليمنية – صنعاء لكي يلتقي بالقيادات الحوثية، مع انتهاء زيارة وفد من سفراء الاتحاد الأوروبي إلى اليمن، في ذات الوقت الذي اشتدت فيه معارك القوات الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية المدعومة من حكومة طهران، على جبهات النهم والجوف وصرواح والضالع.
غريفيث لم يعطي أي تصريح لوسائل الإعلام لدى وصوله إلى العاصمة صنعاء، بيد أنه أصدر قبل ذلك بساعات فقط بياناً رسمياً انتقد فيه تصاعد المعارك بين الشرعية والحوثيين.
حيث غرد غريفيث على صفحته الشخصية بموقع “تويتر” منتقداً قصف الجماعة الحوثية لمأرب، كما انتقد استهداف الجماعة لمنزل نائب في البرلمان اليمني داخل المدينة ذاتها.
كما عبّر المبعوث الأممي غريفث في بيانه “عن قلقه العميق إزاءَ التصعيد الأخير في مستوى العنف في اليمن، والذي أسفر عن مقتل كثير من المدنيين الأبرياء”.
كما أضاف المبعوث الأممي في تغريدة ثانية له على «تويتر» بقوله: “أتقدم بأحرّ التعازي إلى النائب حسين السوادي. وفقاً لتقارير، فقد قُتل أفراد من عائلته، بمن فيهم طفلة، عندما أصاب صاروخ مقر إقامته”.
يذكر أن زيارة المبعوث الأممي إلى العاصمة صنعاء، تأتي بعد سلسلة لقاءات أجراها في الرياض مع قيادات في الحكومة الشرعية، ضمن مساعيه لاستئناف المشاورات مع الجماعة الحوثية بغية التوصل إلى سلام شامل، وصولاً إلى فترة انتقالية جديدة.

كما ترفض الحكومة الشرعية أي ذهاب إلى المشاورات مع ميليشيات الحوثيين قبل تنفيذ اتفاق استوكهولم الخاص بالانسحاب من الحديدة وإطلاق سراح الأسرى. 
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى