fbpx

تركيا: سجناء داعش مسؤوليتنا

أعلنت تركيا، الخميس، أنها ستتحمل مسؤولية عناصر داعش المحتجزين في معسكرات تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية “قسد”، مشيرة إلى أن مسؤوليتها ستنحصر في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها، وذلك عقب العملية العسكرية التي أطلقتها ضد الاحزاب الكردية في المنطقة.

وقال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” في تصريحات صحافية “إن بلاده ستكون مسؤولة فقط عن سجناء ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” المحتجزين في نطاق المنطقة الآمنة، التي تهدف لإقامتها في سورية بعد توغلها العسكري.

وأضاف الوزير في تصريحاته : ” تركيا ستطلب من الدول التي جاء منها السجناء تسلمهم، مشدداً على أنه في حال رفضها، فإن أنقرة ستتحمل مسؤولية محاسبتهم”.

من جهته، حذر المستشار في الإدارة الذاتية “بدران جيا كرد” من فرار مسلحي تنظيم “داعش” من السجون التي يقبعون بها شمال شرق سورية، بالتزامن مع احتدام القتال بين تركيا وقوات سورية الديمقراطية، لافتاً إلى أن عدداً من قوات الأمن التي تحرس محتجزي “داعش” سيتقلص مع تصعيد القوات التركية للهجوم الذي بدأته أمس الأربعاء.

وأضاف “جيا كرد” خلال تصريحه لوكالة روتيرز: “بكل تأكيد هذا الهجوم سوف يخفف و يضعف النظام الحراسي والحماية لهؤلاء الدواعش، في السجون التي تضم الآلاف من المحتجزين”.

وأشار إلى أن هذا الأمر قد يؤدي الى فرارهم أو إلى تصرفات قد تخرج من سيطرة القوات الأمنية، لكون الأعداد التي تقوم بحراسة السجون تتقلص كلما اشتدت المعارك، ما يشكل خطراً كبيراً.

ويتواجد آلاف العناصر الدواعش، من نحو 60 جنسية عربية وأجنبية فضلاً عن عشرات الآلاف من أسرهم في مخيمات ومعتقلات تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية “قسد”، وكان مسؤولون أمريكيون قد عبروا في وقت سابق، عن قلقهم من احتمال انتهاز محتجزي داعش مثل هذه الفرصة للفرار من السجون.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى