fbpx

أول انتخابات فلسطينية.. بعد عهد "عرفات"

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح “حسين الشيخ” أن الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” سيحدد في وقتٍ لاحق موعداً لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وذلك بعد أن تنهي لجنة الانتخابات المركزية الخاصة بالانتخابات مشاوراتها.

وفي تغريدة لها على موقع تويتر، أشار “الشيخ” إلى أن “عباس” سيكون مرشح الحركة الوحيد للانتخابات الرئاسية القادمة التي ستجرى للمرة الأولى منذ العام 2005، بعد وفاة الرئيس الراحل “ياسر عرفات”.

ووفقاً لمصادر مطلعة؛ فإن الرئيس الفلسطيني قد كلف مطلع الشهر الحالي، لجنة الانتخابات الفلسطينية المركزية باستئناف الاتصالات مع “القوى والفعاليات والفصائل والجهات المعنية”، وبالتحضير لإجراء الانتخابات التشريعية، على أن يتبعها بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية.

وكانت الساحة الفلسطينية قد شهدت حالة انقسام واقتتال داخلي بين حركتي فتح التي فاز مرشحها بالانتخابات الرئاسية الماضية عام 2005، وحركة حماس المحسوبة على الإخوان المسلمين التي فاز مرشحوها بالانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006، الأمر الذي أدى إلى اشتعال صدام مسلح خلف وراءه عدد من الضحايا المدنيين وسط غضب فلسطيني وعربي من تلك الأحداث.

وفي العام 2007 أعلنت حركة حماس السيطرة على قطاع غزة بالكامل وشكلت حكومة خاصة بها، ما قاد إلى قطيعة كاملة بين شقي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية الواقع تحت سيطرة حركة فتح، وقطاع غزة تحت حكم حماس، والذي تعرض منذ ذلك الوقت لحصار إسرائيلي خانق، جعل منه أكبر سجن مفتوح في العالم على حد وصف الكثير من المنظمات الحقوقية في العالم.

ومنذ ذلك الحين يعيش قطاع غزة ظروفاً اقتصادية ومعيشية صعبة وسط ارتفاع معدلات البطالة والفقر إلى مستويات، وسط تمسك حركة حماس بالسيطرة على القطاع، الأمر الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية ذريعة لمواصلة الحصار.

في غضون ذلك، كان رئيس الوزراء الفلسطيني “محمد اشتية” قد كشف عن سلسلة اتفاقيات ستوقعها حكومة السلطة الفلسطينية مع الجانب المصري خلال الأيام القادمة، بما يساعد على تحسين الأداء الحكومي والخدمات المقدمة للشعب الفلسطيني، والاستغناء عن الحاجة للاعتماد على المساعدة الإسرائيلية.

ولفت “اشتية” في تصريحٍ صحافيٍ أنه وبموجب الاتفاقيات المنتظرة ستكون المستشفيات المصرية مفتوحةً أمام الفلسطنيين بدلاً من المستشفيات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الجانبين سيوقعان أيضاً عدة اتفاقيات في مجالات الطاقة والإنشاء والتبادل التجاري.

وأعرب المسؤول الفلسطيني عن وجود رغبةٍ فلسطينية للاستفادة من التجربة المصرية في المدن الجديدة ومشاريع الإسكان، كاشفاً أن زيارته الأخيرة للقاهرة جاءت لتعزيز التبادل التجاري والتعاون الثنائي بين الجانبين.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى