fbpx

من أحضان خامنئي.. قطر تبكي “سليماني”

أكدت وسائل إعلامية عربية، أن وزير الخارجية القطري، “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”، سيتجه اليوم – السبت، إلى العاصمة الإيرانية، طهران، للقاء نظيره الإيراني “محمد جواد ظريف”، وذلك في أول زيارة لمسؤول خارجي لإيران، بعد مقتل الجنرال الإيراني” قاسم سليماني”، فجر أمس – الجمعة، بضربة جوية أمريكية.

ووفقاً لما أكده المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، “عباس موسوي”، فإن الوزير القطري، خلال زيارته إلى طهران سيبحث مع نظيره الإيراني، آخر التطورات في المنطقة، وعلى رأسها قضية اغتيال العميد “سليماني”.

وتأتي خطوة الوزير القطري، في وقتٍ حمل فيه آلاف المعلقين العرب على مواقع التواصل الاجتماعي، “سليماني” المسؤولية عن إدارة مشروع تخريبي في المنطقة العربية، واعتباره الداعم الأول لإرهاب الميليشيات التابعة لإيران في الدول العربية.

كما ذكر المعلقون، بدور “سليماني” بالمجازر، التي طالت الشعب السوري خلال سنوات الثورة، والتي قالوا إنها لا تقل إجراماً عن تلك، التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي، كما أشاروا إلى الدور المحوري لـ “سليماني” باستهداف المتظاهرين العراقيين، وإعطائه أوامر مباشرة لقادة المليشيات بقمع الثورة العراقية.

إلى جانب ذلك، أشار المعلقون إلى أن الدماء، التي غطت يد سليماني بعد عملية الاغتيال، كانت مخلوطة بدماء أطفال اليمن، الذي قضوا بنيران ميليشيات الحوثي المدعومة من حرس “سليماني” الثوري، لافتين في الوقت ذاته، إلى أن رحلة سليماني الأخيرة، قبل مقتله، من لبنان إلى سوريا وصولاً إلى العراق، تكشف أي دورٍ كان يلعبه خلال حياته.

وترتبط الحكومة القطرية، خلافاً للمنظومة الخليجية والعربية، بعلاقات قوية مع إيران، والتي وصلت بحسب تصريحات قادة البلدين إلى مستوى التحالف، ما جعل من الدوحة محل انتقاد في الأوساط العربية، والتي انتهت بحالة عزلة فرضت عليها من الجوار العربي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى