fbpx

ضبط أسلحة صاروخية في الجزائر.. من يؤسس للفوضى فيه؟

أعلن الجيش الجزائري اكتشافه مجموعة من الأسلحة بالقرب من الشريط الحدودي الجنوبي مع النيجر.

وزارة الدفاع الجزائرية بدورها، أكدت أن عملية الاكتشاف والضبط جاءت في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، مشيرةً أن العملية تمت بواسطة دورية تفتيش كانت قرب الشريط الحدودي الجنوبي بتمنراست.

أما عن الأسلحة المصادرة فقد حصرتها وزارة الدفاع بسبع قذائف صاروخية (RPG-7) وحشوتين دافعتين لنفس القاذف، بالإضافة إلى قنبلتين، مضيفة في بيان لها: “العمليات العسكرية التي حققت سلسلة النتائج المحققة على المستوى الميداني، تؤكد اليقظة العالية والحرص الشديد لقوات الجيش المرابطة على الحدود في الحفاظ على سلامة التراب الجزائري، وإحباط أية محاولة اختراق له أو تسريب للأسلحة أو المساس بأمن واستقرار البلاد”.

من جهة أخرى دعا رئيس الأركان الجزائري “قايد صالح” إلى إجراء انتخابات رئاسية شفافة في أقرب وقت، مذكراً فيها بالمواقف الثابتة للجيش الوطني الشعبي بخصوص الوضع الذي تعيشه البلاد، خاصة ما تعلق منها بضرورة التمسك بالخيار الدستوري، مضيفاً: “المرحلة تتطلب التحلي بالحكمة والرؤية والصبر، كما تتلطب التركيز على ترجيح الشرعية الدستورية مشيدا بجهود هيئة الوساطة والحوار.

وكان الجزائر قد أمضت حتى الآن ستة أشهر منذ انطلاق الحراك الشعبي والمسيرات السلمية التي خرج فيها الجزائريون كل جمعة مطالبين بالتغيير ورحيل بقايا رموز النظام السابق. مسيرات سلمية لاتزال مستمرة وبلغت أسبوعها 27 على التوالي.

يذكر أن الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة كان قد استقال من مصبه إثر احتجاجات شعبية واسعة رافضة لتريحه لولاية رئاسية جديدة بسبب الظروف الصحية المتدهورة له والتي منعته من أداء مهامه، الامد الذي دفع الكثير من المحتجين اعتبار شقيقه “السعيد بوتفليقة” هو الحاكم الفعلي للبلاد.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى