الأخ يعلن الولاء للأسد.. وابن مخلوف نائباً لرئيس مجلس إدارة “سيرياتيل”
مرصد مينا – سوريا
أكد “إيهاب مخلوف”، شقيق رامي مخلوف ونائب رئيس مجلس إدارة شركة “سيرياتل” أنه تقدم باستقالتَه من الشركة، وذلك بسبب خلافات مع شقيقه “رامي”، على طريقة تعاطي الأخير مع الإعلام، ومع الملف القانوني والمالي للشركة.
وقال في بيان له على فيسبوك،: “إن شركات الدنيا لا تزحزح ولائي لقيادة رئيسنا وقائدنا بشار حافظ الأسد”. مشيراً إلى أنه “لم يتعرض لأية ضغوط لتقديم استقالته، كما أعلن ولاءه لابن عمته رئيس النظام السوري بشار الأسد”.
في أخر تطورات الحرب العائلية بين “الأسد” وابن خاله رجل الأعمال “رامي مخلوف”، أصدرت وزارة العدل السورية قرارا بمنع مخلوف من مغادرة سوريا بشكل مؤقت، والحجز على أسهمه في اثني عشر مصرفاً ومؤسسة مالية خاصة.
وبعد استقالة إيهاب، عين علي مخلوف ابن رامي بدلاً منه في عضوية مجلس إدارة “سيرياتل”.
ونشرت “شركة سيريَاتل” بيانا ً عن استقالة “إيهاب محمد مخلوف” شقيق رئيس مجلس إدارة الشركة رامي مخلوف، من عضوية مجلس إدارة الشركة، وذلك بتاريخ 14 أيار 2020، مبيّنةً أن مجلس الإدارة استلم الاستقالة ووافق عليها.
وقرر مجلس الإدارة تعيين “شركة صندوق المشرق الاستثماري” المساهمة المغفلة القابضة الخاصة ممثلة بـ علي مخلوف (ابن رامي تولد 2000)، عضواً في مجلس الإدارة بدل العضو المستقيل.
من جانبها، اصدرت محكمة القضاء الإداري بدمشق قرارا بمنع مغادرة “رامي مخلوف” ابن خال “بشار الاسد” من البلاد.
ونشرت صفحة مجلس الدولة في سوريا، صورة نص قرار صادر عن محكمة القضاء الإداري بدعوى تقدمت بها وزارة الاتصالات السورية بوصفها جهة مدعية على رجل الأعمال السوري رامي محمد مخلوف أصالة عن نفسه وبصفته رئيس مجلس إدارة شركة “سيريتل موبايل تيليكوم”.
وخلص القرار إلى منع مغادرة الجهة المدعى عليها البلاد لحين البت بأساس الدعوى.
قرار منع السفر جاء بعد أيام قليلة من فرض وزارة المالية السورية الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لرامي مخلوف، وزوجته وأولاده.
وبحسب القرار الذي وقعه معاون وزير المالية بالتفويض فإن قرار الحجز ذي الرقم 1236 يأتي “ضمانا لتسديد المبالغ المترتبة عليه لصالح الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد”.
وكانت الهيئة طالبت شركتي الخلوي في سوريا بمبلغ 233.8 مليار ليرة، وفيما وافقت MTN على التسديد، رفضت سيريتل العائدة لعائلة مخلوف ذلك.
