fbpx

أردوغان: سوف أسحق رؤوس "قسد"

أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أن بلاده ستنفذ خططها الخاصة في حال عدم التوصل لاتفاق مع روسيا حول انتشار الجيش السوري شمال شرق البلادـ حيث تنتشر الميليشات الكردية.

ولفت الرئيس التركي إلى أنه أكد للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أن الجيش التركي سيستأنف العملية العسكرية بسوريا حال عدم انسحاب الإرهابيين في المدة المحددة، مهدداً بسحق رؤوس المقاتلين الأكراد.

في غضون ذلك، أشار وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” إلى أن أنقرة مستعدة لاستئناف عملية “نبع السلام” إذا لم يتم تنفيذ الاتفاق مع واشنطن، مضيفاً: “لقد أوقفنا العملية لمدة خمسة أيام في هذا الوقت، سينسحب “الإرهابيون” من المنطقة الآمنة، وسيتم جمع أسلحتهم وتدمير الموقع، وإذا لم يحدث هذا سنواصل العملية”.

ولفت الوزير التركي إلى أن الجيش لا يزال مستعداً وعلى أتم جهوزية للذهاب إلى أي مكان للدفاع عن المصالح الوطنية، في إشارة إلى إمكانية توسيع العملية العسكرية داخل الأراض السورية.

وكانت ميليشات سوريا الديقراطية “قسد”، قد اتهمت الجيش التركي في بيانٍ سابقٍ لها بعدم الالتزام ببنود الاتفاق الموقع، مطالبةً الولايات المتحدة الأمريكية، بتحمل مسؤولياتها، تجاه اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشارت الميليشيا في بيانٍ لها، إلى أن الجيش التركي لم يسمح حتى الآن بفتح ممرات إنسانية لإخراج الجرحى والمصابين في مدينة رأس العين؛ رغم مضي أكثر من ٣٠ ساعة على سريان وقف إطلاق النار، لافتةً إلى أن عناصرها التزاموا بالاتفاق منذ لحظة إقراره.

في غضون ذلك، اتهمت صحف غربية القوات التركية باستخدام أسلحة محرمة دولية في عميلة “نبع السلام” التي تشنها ضد مناطق سيطرة الأكراد شمال سوريا، مشيرةً إلى أن القوات التركية استخدمت الفوسفور الأبيض الحارق، أثناء استهدافها لمواقع الأكراد، ما أدى إلى وقوع إصابات خطيرة بين المدنيين هناك.

واستشهدت الصحف في اتهماتها بصورٍ لأطفال مدنيين أصيبوا بحروق بكافة مناطق الجسد جراء إصابهم خلال الغارات التركي، بالإضافة إلى شهادة عدد من الأطباء المعالجين.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى