fbpx

الأمن السوداني يعتقل زوجة “الرئيس المخلوع”

ألقت السلطات السودانية القبض على زوجة الرئيس المخلوع “عمر حسن البشير”، وذلك في إطار التحقيقات في قضايا الفساد، التي يحاكم فيها عدد من رموز النظام السابق.

ونقلت السلطات الأمنية في وقت لاحق من اليوم – الخميس، “وداد بابكر”، وهي الزوجة الثانية “للبشير” إلى سجن أم درمان الخاص بالنساء، وذلك وفقاً لما أفادت به مصادر إعلامية محلية.

في غضون ذلك، توقعت المصادر ن تواجه “بابكر” تهماً بالفساد والثراء الحرام؛تصل عقوبتها إلى ما يزيد عن 10 سنوات، إلى جانب محاكمتها بتهم تتعلق بغسيل الأموال، لافتةً إلى أن المحكمة ستنظر بكل تلك القضايا يوم السبت المقبل الرابع عشر من كانون الأول الثاني الحالي.

كما لفتت المصادر إلى أن “بابكر” ستحاكم أيضاً، بقضايا امتلاك عقارات وأراض سكنية، بالإضافة إلى حسابات مصرفية باسمها، وشركات تجارية تابعة لها.

وكانت الساحة السياسية السودانية قد شهدت خلال الأسابيع الماضية، عدة جلسات محاكمة للرئيس المخلوع “عمر حسن البشير” الموقوف بسجن كوبر؛ على ذمة قضايا فساد، إلى جانب عدد كبير من المسؤولين السودانيين السابقين.

كما اتخذت الحكومة الانتقالية السودانية سلسلة إجراءات تصفية حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقاً، عن طريق حظر أنشطته السياسية في البلاد، الأمر الذي وصفته مصادر حكومية سودانية بانه خطوة من خطوات طي إرث نظام “البشير”.

وكان القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقاً في السودان، “محمد الحسن الأمين”، قد اعتبر في وقتٍ سابق أن الإجراءات التي تتخذها الحكومة لتصفية الحزب لا تمتلك أي سند دستوري، مشيراً إلى أن قيادة الحزب غير معترفة لا بالقرار ولا بالقانون.

إلى جانب ذلك، كشف “الأمين” عن وجود خطوات قانونية ستتخذها قيادة الحزب خلال الأيام القليلة القادمة لمواجهة قرار حل الحزب، موضحاً: “هناك جهود كبيرة تقوم بها قيادات الحزب من أجل مواجهة الهجمة التي يتعرضون لها”.

ونوه “الأمين” إلى أن ما يحدث للحزب على الساحة السودانية بعد الإطاحة “بالبشير”، هو بمثابة استهداف واضح وهجوم عنيف من قبل اليسار تجاه الأحزاب ذات التوجه الإسلامي، مضيفاً: “هذاالوضع يتطلب الاصطفاف لوقف هذا الابتزاز السياسي الممنهج”. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى