fbpx

روحاني لواشنطن: ستدفعون الثمن!

أعلن الرئيس الإيراني “حسن ورحاني” اليوم الثلاثاء، عن نية بلاده الاستمرار في خفض التزاماتها النووية، وتشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة، رداً على خروج الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني.

وفي مؤتمر صحفي، عقده الرئيس الإيراني “حسن روحاني”، قال فيه: “إيران أقوى بكثير اليوم من الناحية السياسية والدولية. . . إن أمريكا ارتكبت خطأ كبيراً بالانسحاب من الاتفاق النووي”.

وكشف “روحاني”، أن حكومته ستواصل خفض التزاماتها بالاتفاق، كزيادة التخصيب والتخطيط للمياه الثقيلة، وبسبب عدم التوصل لاتفاق مع أوروبا، فقد “بدأنا المرحلة الثانية، والآن يبلغ التخصيب نحو 4.5 في المائة، وفي المرحلة الثالثة، أعلنا أننا لن نلتزم بالجدول الزمني للبحث والتطوير، وسيبدأ قريباً تشغيل أجهزة الطرد المركزي من طراز “آي آر 9 وآي آر 7”.

وأوضح الرئيس الإيراني، رؤية بلاده للخروج الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني: “الإدارة الأمريكية كانت تتوقع انسحاب طهران من الاتفاق النووي، لتفرض مع حلفائها حظراً دولياً على إيران، ووفقاً لذلك، لن تتحمل أمريكا مسؤولية نقضها للاتفاق. . .إنه باستثناء ثلاث دول صغيرة-لم يسم روحاني تلك الدول- توافق على عمل أمريكا، فإن الجميع يدين قرارها بالانسحاب من الاتفاق النووي”.

ويعتقد “روحاني” ان الدول الضامنة للاتفاق النووي، ستقدم تعويضاً “ما” لإيران عن خروج أمريكا من الاتفاق، مشيداً في المؤتمر الصحفي بمواقف الدول التي ساندت إيرن مثل “روسيا والصين”، كما اتهم “روحاني” الدول الأوربية الثلاث التي كانت ضامنة للاتفاق ألمانيا، فرنسا، بريطانيا- بـ “عدم الوفاء بالتزاماتها وأنها لم تفعل شيئاً ولم تف بوعودها”.

وتتعرض إيران حالياً لعقوبات قاسية، فرضتها الولايات المتحدة، منذ انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، وترغب أمريكا في الدخول في مفاوضات جديدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، لوضع بنود جديدة مع إيران حول برنامجها النووي بما يتوافق مع مصالح الولايات المتحدة.

غير أن طهران ترفض الدخول في مفاوضات مع واشنطن إلا بعد رفع العقوبات الأمريكية، ويؤدي هذا الجدل إلى حرب باردة طويلة الأمد بين الطرفين.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى