fbpx

تشاووش أوغلو: إدلب ستشهد مآسي أفظع من سابقاتها

قال وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو”، الاثنين، أن المآسي الإنسانية التي ستشهدها محافظة إدلب ومحيطها، جراء الهجمات التي سيشنها النظام وحلفائه، ستكون أشد فتكا من سابقاتها.

وأضاف أوغلو، خلال كلمة له ألقاها، بمناسبة افتتاح مؤتمر السفراء الأتراك الحادي عشر المنعقد في العاصمة أنقرة أن “تركيا تقود الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع السوري، وقدمت مساهمات ملموسة في سبيل ذلك”.

الوزير التركي، أوضح في معرض كلمته، أن تركيا تبذل جوداً لتحقيق الهدوء في الميدان، من خلال مواصلة التعاون مع روسيا وإيران، في إطار مساري أستانا وسوتشي.

فيما أشار أوغلو، إلى أن تركيا بذلت الكثير من الجهود لمنع هجمات النظام السوري وحلفائه ضد المدنيين، مضيفاً، أن أحد الأهداف الرئيسية للسياسية الخارجية التركية، هو إنشاء حزام سلام وتنمية مستدام في محيطها.

وختم كلامه بخصوص الشأن السوري بقوله، ” هناك حاجة ملحة لإنهاء الصراعات، وحالة الضعف لتحقيق ذلك في المنطقة، وأدعو العالم بأسره لدعم جهودنا، محذراً الجميع من أن أي مأساة إنسانية، ستشهدها إدلب ستكون أفظع مما حدث في 2015.

وكان النظام السوري، قد أعلن ظهر الإثنين، أن قواته ستستأنف العمليات العسكرية في محافظة إدلب وماحولها، متهماً تركيا بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار.

جاء ذلك في بيان ،أصدرته قوات النظام، قالت فيه “انطلاقاً من كون الموافقة على وقف إطلاق النار، كانت مشروطة بتنفيذ أنقرة أي التزام من التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي، وعدم تحقق ذلك، على الرغم من جهود الجمهورية العربية السورية بهذا الخصوص، فإن الجيش والقوات المسلحة ستستأنف عملياتها القتالية ضد التنظيمات الإرهابية.

في حين أفاد ناشطون سوريين، لمرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنه ومنذ إعلان النظام إستئناف عملياته العسكرية، بدأت الطائرات الحربية والمروحية “التابعة لقوات النظام والروسية” بشن غارات على قرى وبلدات ريفي إدلب الجنوبي وشمال حماه.

وأوضح الناشطون، أنه تم تسجيل 18 غارة جوية من الطيران الحربي والمروحي، على مدينة خان شيخون وحدها، بالإضافة لإستهداف عدة قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي منها التمانعة وأم جلال، فيما تعرضت كل من كفرزيتا واللطامنة والزكاة شمال حماه لعدة غارات جوية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى