من يدير أموال المساعدات الأمريكية للعراق؟
مرصد مينا – الولايات المتحدة
نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين حاليين وسابقين في الإدارة الأميركية، تساؤلات عن كيفية إدارة أموال المساعدات الخارجية للعراق، بعد تقليص عدد الدبلوماسيين الأميركيين هناك إلى النصف.
وفقا لمجلة “فورين بوليسي” أكد مسؤولون “رفضوا الكشف عن أسمائهم” أن سحب الموظفين الدبلوماسيين الأميركيين ومسؤولي المساعدات من العراق، سيجعل من الصعب على واشنطن مراقبة ما يقرب من مليار دولار من برامج المساعدات الخارجية.
المسؤولون قالوا إن القرار يتضمن تقليص عدد الدبلوماسيين الأميركيين وكذلك عدد مسؤولي المساعدات الخارجية المتفرغين في السفارة إلى النصف، وأضافوا أن هذه الخطوة لن تترك سوى أربعة موظفين يعملون بدوام كامل في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، بالإضافة إلى الموظفين المعينين محليًا، في السفارة لمراقبة مئات الملايين من دولارات دافعي الضرائب من برامج المساعدات الخارجية.
وأشار المسؤولون إلى أنه سيكون من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، لمثل هذا العدد المحدود من الموظفين ضمان تنفيذ الكثير من تمويل المساعدات بشكل صحيح دون سوء الإدارة أو الكسب غير المشروع.
يذكر أنه بعد إعلان إدارة الرئيس الاميركي المنتهية ولايته “دونالد ترامب” الشهر الماضي تخفيض عدد القوات الأميركية في العراق، قدم وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو”، مؤخرا خطة لسحب عشرات الدبلوماسيين من السفارة الأميركية في بغداد، خوفا من أي تهديدات أمنية محتملة في الذكرى السنوية الأولى لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني السابق “قاسم سليماني”.
