fbpx

ماكرون: أردوغان لا يحترم كلامه!

اعتبر الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” أن تركيا لم تفِ بالتزامتها حيال ملف الليبي، معرباً عن قلقه من سلوكيات تركيا في الوقت الحالي، والتي قد تأجج الصراع على الأرض الليبية.

واتهم “ماكرون” نظيره التركي بـ”عدم احترام كلامه” ونكث تعهداته بشأن الهدنة في ليبيا، مضيفاً: “شاهدنا في الأيام الأخيرة وصول سفن حربية تركية برفقة مرتزقة سوريين إلى الأراضي الليبية، هذا انتهاك واضح وخطير لما تم الاتفاق عليه في برلين”.

وأشار “ماكرون” إلى أن “أردوغان” تعهد خلال مؤتمر برلين بالعمل على ارساء أسس وقف إطلاق النار ووقف التصعيد، لافتاً إلى أن تصرفات الحكومة التركية جاءت مغايرة تماماً، لما تعهد به الرئيس التركي أمام الدول المشاركة في المؤتمر.

وجاءت تصريحات “ماكرون”، خلال لقاءه رئيس الوزراء اليوناني “كيرياكوس ميتسوتاكيس” بالتزامن مع وصول دفعة جديدة من الجنود الأتراك فجر اليوم، إلى ميناء طرابلس، على متن بارجتين حربيتين تركيتين، بالإضافة إلى سفينة شحن قامت بإنزال دبابات وشاحنات عسكرية، وذلك لأول مرة منذ إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان عزمه دعم “الوفاق”.

وكان ناشطون، وحسابات تابعة لفصائل معارضة سورية، رافضة للقتال في ليبيا، تداولت مقطعَ فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر عناصر من الفصائل المسلحة السورية، الموالية لأنقرة، وهم يحتفلون بتقاضيهم أول مرتباتهم، على الأراضي الليبية.

وظهر في الفيديو المتداول، مقاتلون يتحدثون اللهجة السورية، أثناء عدهم لأوراق نقدية، من الدولار والدينار الليبي، حيث أضاف أحد الظاهرين في الفيديو، أثناء مسكه برزمة من الأموال: “أحلى دولار، وأحلى دينار، الله يرزقنا”، في إشارة ضمنية إلى وجودهم على الأراضي الليبية، ضمن القوات التي أرسلتها حكومة العدالة والتنمية التركية، لدعم حكومة الوفاق، المحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين، في مواجهة الجيش الوطني الليبي.

ووفقاً للتوقعات، فإن العناصر الظاهرين في الفيديو، قد يكونوا تابعين لفيلق الرحمن، الذي كان يقاتل على جبهة الغوطة الشرقية، في ريف دمشق، بدعم قطري، قبل أن تدخلها قوات النظام في العام 2016، بموجب اتفاق مصالحة، مع كل من فيلق الرحمن وجيش الإسلام، الذين كانا يسيطران على المنطقة.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى