fbpx

وزيرا داخلية فرنسا والمغرب يتباحثان ملف القاصرين المغاربة المشردين في شوارع باريس

مرصد مينا – المغرب

التقى وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت بنظيره الفرنسي جيرالد دارمانان بالرباط أمس الجمعة 16 أكتوبر 2020. وقد بحث وزيرا البلدين سبل تعزيز التعاون الأمني بين المغرب وفرنسا لا سيما عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية والخبرات وتوطيد الإطار القانوني المنظم لتعاونهما في هذا المجال.

واتفق الجانبان على الرفع من تعاونهما الأمني لمحاربة مافيات المخدرات ومكافحة الإرهاب، وتعزيز التأطير الديني على مستوى إرسال الأئمة والمرشدين إلى فرنسا.

وزارة الداخلية المغربية في بلاغ لها، ان الوزير عبد الوافي لفتيت، مرفوقا بالوزير المنتدب نور الدين بوطيب، استعرض مع وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، خلال لقائهما بالرباط، الجوانب المتعلقة بالتعاون بين وزارتي الداخلية لكلا البلدين، ولا سيما ما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات والإرهاب، وأعربا عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الثنائية.

وأضاف البلاغ أن المسؤولين، أكدا على ارتياحهما للجهود المبذولة، وأبديا عزمهما على تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات وخاصة الأمنية.

المسؤول الفرنسي أثنى على الجهود المبذولة من طرف المملكة المغربية في مكافحة التهريب الدولي للمخدرات، مشيرا إلى أن فرنسا ترغب أيضا في حماية المغرب من مختلف أنواع التهريب من أوروبا إلى المملكة.

وطرح وزير الداخلية، في أول زيارة له إلى المغرب، ملف القاصرين المغاربة المشردين في الشوارع الفرنسية، وذلك خلال مناقشة ملف الهجرة غير الشرعية مع الوزير عبد الوافي لفتيت، وفق ما نقلته الصحافة الفرنسية.

وأشار وزير الداخلية الفرنسي، في تصريح صحافي، إلى إشكالية تحديد هوية القاصرين غير القانونيين في فرنسا، مؤكدا أنه “إلى حد الساعة، لم تنجح أي دولة أوروبية في وضع آليات لعودة هؤلاء القاصرين”.

وكان الوزير الفرنسي جرالد درامانان قبل حلوله بالرباط، قد دعا الاتحاد الأوروبي إلى “التضامن” من أجل بحث سبل حل ملف القاصرين المشردين في شوارع فرنسا، وعددهم 16 ألفا غير مصحوبين بذويهم.

وأوضح وزير الداخلية الفرنسي، أن عدد القاصرين في شوارع فرنسا هو 16.000 وليس 40.000 كما يروج، مشيرا إلى أن هذا الإشكال يحتاج إلى “التضامن الأوروبي”.

وحسب وزير الداخلية الفرنسي، فان اغلب القاصرين المشردين في شوارع باريس وبوردو وفي كبريات المدن الفرنسية يأتون من الجزائر والمغرب. وقال ان هذا الملف شائك جدا لا سيما وان هؤلاء المشردين ياتون الى فرنسا غير مصحوبين بذويهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى