fbpx

حرب المطارات … مطار بغداد هدف اليوم

أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن عدداً من صواريخ “كاتيوشا” سقط على قاعدة عسكرية في محيط مطار بغداد الدولي، كما بيّنت الوزارة أنها توصلت إلى المنصة التي استخدمت في إطلاق الصواريخ، وبالقرب منها صواريخ تعطل إطلاقها.

وصرحت خلية الإعلام الأمني العراقي التابعة لوزارة الدفاع في بيان رسمي لها؛ أن 6 جنود أصيبوا فجر اليوم الاثنين، جراح اثنين منهم خطيرة، وذلك بسبب سقوط أربعة صواريخ على قاعدة عسكرية قريبة في محيط مطار بغداد الدولي.
وبحسب بيان خلية الإعلام الأمني، فلقد تم العثور على منصة الإطلاق، وعثر معها على عدة صواريخ تعطل إطلاقها مع الفاعلين، دون أن توضح مكان المنصة، أو عثورها على أي دليل أو مؤشر حول هوية الفاعلين، أو تبعيتهم.
وتضم القاعدة العسكرية قوات النخبة العراقية، والتي تتلقى تدريباً عسكرياً، وتسليحاً من القيادة الأمريكية، كما يوجد في القاعدة العسكرية جنوداً وضباطاً أمريكيين، ومتعاقدين أجانب، ودبلوماسيين.
ويعتبر هذا الهجوم الثاني في أقل من أسبوع على قاعدة عسكرية عراقية قريبة من العاصمة بغداد، وفيها جنوداً وضباطاً أمريكيين، كما أنه في الهجومين تم اعتماد صواريخ من نوع كاتيوشا روسية الصنع، والخفيفة الحمل والحركة، وسريعة الإطلاق.
كما أن هذا الهجوم التاسع خلال ستة أسابيع، والذي يستهدف جنوداً وضباطاً أمريكيين على وجه الخصوص.
وكانت وزراة الدفاع العراقية قد أعلنت صباح الجمعة الماضي، عن صاروخين من نوع “كاتيوشا” سقطا على قاعدة عسكرية واقعة شمال العاصمة بغداد، فيها جنود أمريكيين ومتعاقدين دوليين، دون أن تتحدث الوزارة عن ضحايا بشرية في هذا الهجوم الذي ما زالت ملابساته غير معروفة إلى الآن.
وصورايخ الكاتيوشا، صواريخ روسية الصنع تعود لحقبة الحرب العالمية الثانية، وبالرغم من كونها قديمة إلا أنها ما زالت تتمتع بمزايا كثيرة، وبسبب هذه المزايا فإنها تعد من الصواريخ الهامة لدى المليشيات غير النظامية، أو بالنسبة للقوات النظامية في حروب المناورة، وحرب الشوارع، نظراً لخفتها وسرعة حركتها وسرعة تجهيزها، ما يجعل تحديد مكانها بالنسبة للعدو صعب.
من حيث الفعالية، لا أهمية إستراتيجية أو عسكرية كبرى لهذه الصواريخ رغم قدرتها التدميرية، بقدر ما هو الرغبة في أحداث هلع أو انهيار نفسي لدى الخصم، وشكلت هذه الصواريخ خطراً حقيقياً على الألمان أثناء الحرب العالمية الثانية نظرا لفعاليتها في ساحات القتال الضيقة والجبلية، وقد أطلق الألمان عليها اسم “سيمفونية ستالين” نظرا لتتابع انطلاقها وصوتها المتناغم.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى