fbpx

استياء كبير في بلدة تركية على هدم مسجد تاريخي .. وسكان محليون لمرصد "مينا" : (يبكون المسجد الأقصى ويهدمون مسجدنا!!).

أقدمت إحدى البلديات في تركيا على خطوة صادمة تسببت في إثارة استياء كبير بين المواطنين. فقد بادرت بلدية “أسكودار” التابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم في مدينة إسطنبول إلى هدم مسجد “أسن تبه” التاريخي المبني على أرض ذات قيمة كبيرة في حي “قزيل تبه”، وذلك بموجب مشروع “التخطيط العمراني”. وبحسب مصدر محلي تحدث إلى مرصد “مينا”, فقد كان سكان الحي نجحوا في منع هدم الجامع التاريخي عندما جاء مسؤولون وعمال من البلدية لعملية الهدم صباح الأربعاء الماضي في أعقاب اعتراض المواطنين على الهدم استجابة للدعوة التي وجهها لهم إمام الجامع من المئذنة. إلّا أن بلدية أسكودار أجرت العملية في ساعة مبكرة من صباح الخميس وتمكنت من إتمام عملية هدم الجامع التاريخي، على الرغم من ترميمه قبل أربع سنوات فقط، وذلك بعد أن قامت السلطات الأمنية بفضّ المواطنين المحتشدين أمام الجامع بالعنف الذي استخدمت خلاله خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، حتى إنها أطلقت النيران على الهواء. وقامت القوات الأمنية بتوقيف نحو ثلاثين من سكان الحي الذين قاوموا ضد استكمال هدم الجامع المشيد على مكان فريد من مدينة إسطنبول. وقال أحد السكان المحليين لمراسل مرصد “مينا” في اسطنبول: “يصرخون في كل مناسبة أمام الكاميرات بأن إسرائيل تهدم المسجد الأقصى وتهاجم الفلسطينيين بقنابل الغاز وغيرها. نحن في الساعة الرابعة من فجر اليوم تعرضنا لما تعرض له الفلسطينيون على يد إسرائيل، فأصبحنا نحن فلسطينيين وأصبحوا هم إسرائيل! إنهم هدموا المسجد من أجل الأرباح فقط!”، على حد تعبيرها. وأشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إلى أن حزب العدالة والتنمية حصل على أكثر من %70 من أصوات حي قزيل تبه التابع لأسكودار، وقال: “أهكذا ترد الحكومة على الدعم الذي حصلت عليه من هذا الحي؟!. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى