fbpx

في دمشق.. مناشير ورقية تغزو العاصمة

ألقيت عشرات المناشير الورقية، يوم السبت، داخل العاصمة السورية- دمشق، قال عنها ناشطون أنها تميزت بطابع ثوري، من شأنها أن تزرع الذعر في قلوب نظام الأسد وأتباعه، ممن يبسطون سلطتهم وقبضتهم الأمنية على أحياء دمشق. 

وبحسب ما أكدته وسائل إعلام معارضة لنظام الأسد فإن المناشير التي انتشر في أحياء متفرقة داخل دمشق، وفي مناطق من أريافها، وزعت في مناطق قريبة جدا من الأفرع الأمنية، وطالبت بالإفراج عن المعتقلين، وتحسين ظروف المعيشة.
شبكة الدرر الشامية، التابعة للمعارضة السورية، نشرت نقلا عن مصادر من داخل دمشق، أن المناشير وزعت داخل أحياء “ركن الدين، وساحة شمدين، و شارع برنية شرقي ركن الدين، وفي حديقة شكو وشارع أسد الدين، بالإضافة إلى ساحة الميسات الشهيرة”، وذلك قرب مقر فرع الجبة التابع للأمن السياسي، المعروف بسوء سمعته.
ووفقا للمصدر فإن المناشير طالبت بالإفراج عن المعتقلين، وحملت عبارات تتميز بطابعها الثوري، وتحسين حياة سكان المنطقة وتقديم الخدمات الاجتماعية لهم، وكتب عليها شعارات من مثل: “سوريا للسوريين مو للروس والإيرانيين- المعتقلين أولًا، كلون يعني كلون- لا للطائفية بالمدارس والدوائر الحكومية وبالشوارع وبكل مكان دبحتونا”.
وبينت الشبكة السورية المحلية، أن عملية توزيع المنشورات بدأت مساء أمس السبت، وتم توزيع المنشورات على مداخل الأبنية وفي الحدائق والطرقات، ونقلا عن المصدر ذاته، فإن استخبارات الأسد استنفرت عقب الحادثة، وفرضت طوقًا أمنيًا على المنطقة، مع عمليات تفتيش مركزة على المارة في شوارع المنطقة استمرت حتى منتصف الليل.

وكانت بلدة زاكية في ريف دمشق قد شهدت ليلة أول أمس ظهور كتابات مماثلة طالبت بإسقاط النظام، فضلاً عن توجيه رسائل تهديد لقوات الأسد، جاء في إحداها بدأت المحاسبة ياخونة” تاركين بندقية حربية أسفل العبارة دلالةً على جديّة التهديد”. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى