fbpx

لانعاش التجارة الخارجية.. إيران تقايض النفط بالسلع

مرصد مينا – إيران

تسعى الحكومة الإيرانية لانعاش التجارة الخارجية بعد العقوبات الأمريكية عليها، من خلال تنفيذ خطة لمقايضة النفط بالسلع والبضائع.

من جهته أشار وزير النفط الإيراني، “بيجن زنكنه”، خلال اجتماع مشترك مع وزيري الصناعة والزراعة ومحافظ البنك المركزي،إلى أنه من المؤمل أن تفتح نافذة لاستيراد البضائع مقابل الصادرات النفطية، مؤكدا أن الرئيس الإيراني، “حسن روحاني” وافق على هذا المقترح المقدم من قبل وزارة النفط، و سيتم العمل عليه الأسبوع المقبل.

في اليساق ذاته، لفت محافظ البنك المركزي الإيراني، “عبد الناصر همتي”، الى أن توفير السلع التي تحتاجها البلاد، بما في ذلك السلع الأساسية والمواد الخام، التي يحتاجها قطاع الإنتاج من ضمن الأولويات، موضحاً أن أسلوب المقايضة هو من الأساليب الكلاسيكية للتعامل مع العقوبات وتطوير التجارة الخارجية.

يشار الى أن الوكيل السابق لوزارة الصناعة الإيرانية، “حسين مدرس خياباني”، قد صرح في شهر آب بأن الحكومة الإيرانية مضطرة لاستخدام أساليب عفا عليها الزمن، مثل المقايضة للتجارة مع الدول الأخرى”، لافتاً الى أن استخدام أساليب مثل المقايضة أمر لا يصدق ولا يمكن تصوره لكثير من رجال الأعمال حول العالم.

وفي الوقت الحالي، لا توجد دول تتعامل مع النفط الإيراني سوى الصين وسوريا وفنزويلا، وهي لا تدفع أموالا مقابل ذلك على أمل انفراج في العقوبات الأميركية وأحيانا يتم الدفع بالذهب أو البضائع كما في حالة فنزويلا.

وبحسب تقديرات فإن صادرات إيران من النفط والغاز انخفضت من 2.5 مليون برميل يوميا خلال فترة ما قبل العقوبات إلى حوالي 300 ألف برميل.

يذكر أن صحيفة “جهان صنعت (عالم الصناعة)” الإيرانية، قالت الأسبوع الماضي، إن أموال العائدات الإيرانية المجمدة نتيجة للعقوبات الأميركية ضد إيران بلغت 40 مليار دولار، موزعة في كل من الصين بـ 20 مليار دولار، والهند 7 مليارات دولار، وكوريا الجنوبية 6 مليارات دولار، والعراق 2 مليار دولار، واليابان 1.5 مليار دولار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى