سوريا.. النظام يشتكي "قسد" لمجلس الأمن
طالب النظام السوري، في بيان رسمي لمجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، بتحمل مسؤولياته لوقف ما وصفها بـ”اعتداءات وخيانة” مليشيا “قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، واتهمها بارتكاب مجازر بحق المدنيين بدعم وتواطؤ من التحالف الدولي في مناطق بريف دير الزور شمال شرق البلاد.
وأفادت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” بأن خارجية النظام وجّهت اليوم (أمس) رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، للتدخل بوقف “المذابح” الأخيرة التي تقوم بها “قسد” بدعم وتواطؤ من التحالف في مختلف أنحاء المنطقة الجنوبية الشرقية من محافظة دير الزور.
وتشهدت المناطق الخاضعة لـ”قسد” في ريف دير الزور منذ أكثر من اسبوعين احتجاجات وتظاهرات رافضة لسياسة المليشيا الأمنية وسوء وتوزيع الموارد النفطية في المنطقة.
وقابلت المليشيا هذه الاحتجاجات بحملات اعتقال وتفريق المتظاهرين بإطلاق الرصاص الحي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وفق ما يقول ناشطون من المنطقة.
كما ارتكبت الميليشيا قبل عدة أيام – بحسب ناشطين- مجزرتين ضد المدنيين في بلدة الشحيل بمساعدة قوات التحالف الدولي، بحجة ارتباط بعض المدنيين بتنظيم “داعش” وراح من بين القتلى عائلة كاملة.
وتسيطر “قسد” ذات الغالبية الكردية والمدعومة من واشنطن على نحو ثلث مساحة سوريا في شمال شرق البلاد حيث معظم آبار النفط والغاز البلاد متواجدة فيها.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
