fbpx

تنظيم "الدولة" يهدد تونس

أظهر فيديو منسوب لتنظيم الدولة الاسلامية ” داعش” مجموعة من المسلحين يحضون على شن مزيد من الهجمات في تونس، ويؤكدون مبايعتهم لزعيم التنظيم المتطرف، أبو بكر البغدادي.

الفيديو الذي انتشر على معرفات تابعة للتنظيم على تطبيق تلغرام، حمل توقيع الدولة الإسلامية “المكتب الإعلامي في تونس”، ولم يعرف فيما إذا كان تم تصوير الفيديو على الأراضي التونسية أم لا، علما بأن التداول بمقاطع فيديو لعناصر يتبعون التنظيم من تونس أمرا نادرا.

وظهر في الشريط مجموعات من المسلحين الملثمين يحملون رشاشات يرددون عبارات تبايع أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم باحدى المناطق الحراجية.

تونس، كانت قد شهدت أواخر شهر حزيران الماضي هجومين نفذهما انتحاريان في العاصمة تونس، استهدفا قوات أمنية، ما أدى لوقوع قتيلين وعدد من الجرحى ، تبناها داعش في وقت لاحق، في حين أعلنت وزارة الداخلية وقتها عن مقتل العقل المدبر للعمليتين، بعد محاصرته من قبل الأمن التونسي، حيث فجر نفسه بواسطة حزام ناسف كانت يرتديه، عقب اطلاق النار عليه من قبل القوات التونسية.

يشار الى أن التنظيم كان قد ظهرفي عدة مقاطع سابقة، خلال السنوات الماضية هدد فيها تونس بعمليات انتحارية ، كان أبرزها المقطع الذي تم تداوله في 2015 حيث ظهرفيه عناصر، هددوا بتفجير تونس من برج الخضراء إلى بنزرت.

وتعرضت تونس منذ 2011 بعد الثورة التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق زين العابدين لعدة هجمات تبناها التنظيم، حيث استهدفت حافلة تابعة للأمن الرئاسي في تشرين الثاني 2015 ، في شارع محمد الخامس الذي تفصله أمتار عن جادة الحبيب بورقيبة الشهيرة في قلب العاصمة التونسية، خلف حينها 12 قتيلا في صفوف حرس الرئاسة وعشرات الجرحى.

بالاضافة لعمليات اخرى استهدفت البلاد، مادفع الحكومة لفرض حالة الطوارئ، التي ماتزال سارية حتى الان .

من جهتها قالت السلطات التونسية عدة مرات ، أنه لا وجود فعلي لتنظيم الدولة في تونس، وانما هي عبارة عن مجموعة صغيرة تتبنى فكر التنظيم المتشددة ، حسب وصفها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى