fbpx

حراك دبلوماسي لبناني وبريطانيا مستعدة للدعم

اتصل وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، أندرو موريسون، بوزير الخارجية اللبناني الجديد ” ناصيف حتي” اليوم الثلاثاء.

وأصدرت الخارجية اللبنانية بياناً رسميًا تناول الاتصال وأبعاده؛ حيث أعربت بريطانيا على لسان وزيرها “موريسون” عن استعدادها لمساعدة لبنان في الخروج من أزمته الاقتصادية الحالية.

وتناول الاتصال أوضاع لبنان والمنطقة وأزمات الشرق الأوسط وانعكاسها وتداخلها مع الوضع اللبناني؛ في ظل تطورات كبرى تشهدها لبنان بحكومتها الجديدة وأوضاع ملتهبة في المحيط الإقليمي.

وفي ذات السياق، ضمن العلاقات اللبنانية البريطانية؛ التقى وزير الخارجية الجديد “ناصيف حتي”، السفير البريطاني في بيروت “كريس رامبلنغ” في مقر الخارجية اللبنانية في بيروت.

وناقش بيان الخارجية أن لقاء الوزير بالسفير كان مميزاً وجيداً تناول الوضع الداخلي اللبناني، وما تخطط الحكومة القيام به وانعكاسات المسائل الإقليمية التي تهم لندن وبيروت.. حيث أمل السفير البريطاني استمرار التعاون الثنائي بين الجانبين.

واستمر النشاط الدبلوماسي المكثف للوزير الجديد “ناصيف حتي” الذي التقى المنسق الأممي الخاص في لبنان” يان كوبيش” حيث جرى التباحث والنقاش في مجالات محددة أهمها عمل الأمم المتحدة في لبنان، وإمكانية وقدرة المنظمة الدولية على دعم لبنان حكومة وشعباً في أزمتهم الراهنة.

من جهته نقل المبعوث الأمم تشديد الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” بعد تشكيل الحكومة، على أهمية الاستماع لمطالب الشعب؛ حيث دعا “كوبيتش” إلى إيفاء الحكومة الجديدة بالتزاماتها وتعهداتها الأساسية وتنفيذ القرارات الدولية والمحافظة على سياسة النأي بالنفس التي اتبعتها سابقاً.

وجرى التباحث حول القرارات الدولية التي تهم لبنان وفي مقدمتها قرار 1701 حول الاحتلال الإسرائيلي وقوة الفصل الأممية، والمتوقع رفعه لمجلس الأمن شهر آذار /مارس المقبل.

كما والتقى الوزير اللبناني بالسفير التركي في بيروت “حقان شاكيل” لتباحث العلاقات الثنائية، وفقاً لبيان الخارجية اللبنانية.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى