41 قتيلا في الفيلبين بسبب إعصار
ارتفعت حصيلة القتلى إلى 41 شخصا جراء إعصار ” فانفون” الذي ضرب جزر فيساياس وسط الفلبين في يوم عيد الميلاد الذي يشكل المسيحيون الكاثوليك الغالبية في البلاد، بحسب إحصائيات أعلنت عنها سلطات البلاد، اليوم الأحد.
في حين قال المتحدث باسم وكالة الكوارث الوطنية، مارك تيمبال: “نأمل في ألا يكون هناك مزيد من القتلى”، في الوقت الذي ما تزال فيه سلطات البلاد تبحث عن 12 مفقوداً.
وأظهر تقرير لوكالة الكوارث فإن 1,6 مليون شخص تضرروا من الإعصار الذي دمر أكثر من 260 ألف منزل، وأجبر نحو 100 ألف شخص على الفرار من ملاجئ الطوارئ.
الإعصار الذي انتهي يوم السبت الماضي، دمر العديد من المناطق والبيوت، والمراكز التجارية والسياحية في الجزر في فيساياس، التي تضم منتجعات سياحية بوسط البلاد، لكن حجم الضرر الكبير التي خلفها بدأ يتضح الآن.
وتسبب هذا الإعصار الذي رافقته هبات رياح بلغت سرعتها 195 كيلومترا في الساعة، بأضرار مادية جسيمة، وقد انتزع أسقف العديد من المنازل وتسبب في سقوط أعمدة كهرباء في عدد من مناطق الفلبين.
وكتب سائح كوري يدعى جونغ بيونغ جون على شبكة التواصل الاجتماعي “إنستاغرام” إن “الطرق ما زالت مقطوعة لكن تجري حاليا عمليات إزالة الأضرار”، معتبرا أن “الوضع خطير”.
وأضاف أن “كل ما يقع في شعاع يقل عن مئة متر حول المطار يبدو متضررا”، وتابع أيضا “الكثير من الأشخاص في المطار خاب أملهم لأن رحلاتهم ألغيت”.
ورغم أنه أقل قوة بشكل كبير، فإن “فانفون” يتخذ مساراً مشابهاً لإعصار “هايان” الذي لا يزال يعد الأكثر قوة ودموية في تاريخ الفلبين، حيث خلف نحو 733 بين قتيل ومفقود.
