fbpx

الأمين العام للأمم المتحدة يوجه رسالة للبنان حكومة وشعبا

أعرب ” أنطونيو غوتيريش” الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه، “إزاء موجات التظاهر التي يشهدها جميع أنحاء العالم، ابتداء من الشرق الأوسط، وحتى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ومن أوروبا إلى إفريقيا إلى آسيا”.

وطالب الأمين العام، يوم الجمعة، قادة دول العالم “الإصغاء لأصوات شعوبهم”، مشددا على أنه لا يمكن أن يكون هناك “عذر للعنف، من أي جهة، وقبل كل شيء”.

كما أكد خلال مؤتمر صحافي، عقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، أن على الحكومات أن تكون ملزمة “بدعم حريات التعبير والتجمع السلمي، ويتعين على قوات الأمن أن تتصرف بأقصى درجات ضبط النفس، وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان”.

في حين عقب على الاحتجاجات الشعبية التي يشهدها الشارع اللبناني اليوم بتوجه رسالة للحكومة والشعب على حد سواء قال فيها: “رسالتي هي أنه يتعين على لبنان حل مشاكله بنفسه، وأن يحجم المتظاهرون والحكومة عن استخدم العنف”.

وأشار ” غوتيريش”، إلى أن بعض “الاحتجاجات تنجم عن قضايا اقتصادية، بما في ذلك ارتفاع الأسعار واستمرار أنظمة الحكم والنظم المالية التي تستفيد منها النخب، وبعض الاحتجاجات الأخرى هي رد فعل على تفشي الفساد وغيره من أشكال التمييز”.

لكنه في الوقت ذاته، أوضح أن “هناك قواسم مشتركة تتطلب منا التفكير والتدبر في العوامل الكامنة، حيث من الواضح أن هناك نقصا متزايدا في الثقة بين الشعوب ومؤسساتها السياسية”، على حد وصفه.

مشيراً إلى أن العالم، “يبدو أنه يعاني مع تأثيرات العولمة والتكنولوجيات الجديدة، مما زاد من عدم المساواة داخل المجتمعات، وحتى عندما لا يحتج الناس، فإنهم يتضررون ويريدون الإصغاء لأصواتهم ويريدون الحصول على دور متكافئ في النظم الاجتماعية والاقتصادية والمالية التي يتعين أن تعمل من أجل الجميع”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى