fbpx

250 قتيل إسرائيلي.. وحماس تتوعد تل أبيب بعد قصف برج فلسطين في غزة

مرصد مينا

وصل عدد القتلى الإسرائيليين إلى 250 قتيل فيما، فيما تتواصل الاشتباكات المسلحة عند المنطقة الحدودية لقطاع غزة بين مقاتلي حركة حماس والجيش الإسرائيلي، ولا تزال حماس تسيطر على العديد من البلدات في منطقة غلاف غزة حتى الآن.

موقع آي 24 الإسرائيلي أكد أن المعارك لاتزال مستمرة في بلدتي سديروت وأوفاكيم ورهائن محتجزة في بلدة باري. كما وأعلن عن مقتل رئيس مجلس شعار هنيغف في غلاف غزة.

من جهتها أعلنت  وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الضحايا في قطاع غزة إلى 232 ، و1697 مصابا، جراء القصف الإسرائيلي غزة.

وقالت مصادر فلسطينية إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بصواريخ طائرات مسيرة “برج فلسطين” السكني المكون من 14 طابقا لإخلائه قبل أن تدمره الطائرات الحربية بالكامل.

الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس “أبو عبيدة” بأنه “أما وقد قام الاحتلال بقصف برج فلسطين، فعلى تل أبيب أن تقف على رجل واحدة وتنتظر ردنا المزلزل”.

وأفاد مصدر طبي بنقل العشرات من الشهداء إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة إلى جانب العشرات بجروح عدد منهم بحالة الخطر.

المصدر ذكر أن مقر الطوارئ في مجمع الشفاء الأكبر في قطاع غزة يستقبل بشكل مستمر إصابات حرجة، لافتا إلى أن حصيلة الشهداء مرشحة للتصاعد بشدة.

وقالت مصادر محلية إن صحافيا من بين القتلى قضى باستهداف إسرائيلي خلال تغطيته التطورات قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

يشار أن الجيش الاسرائيلي أعلن إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ردا على هجوم فصائل المقاومة الفلسطينية والتي أطلقت عليه “طوفان الأقصى”.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة “حماس” أسر “عدد من الجنود الإسرائيليين” خلال المعركة، فيما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن 35 إسرائيليا تم أسرهم.

في السياق نفسه قالت كتائب عز الدين القسام، على لسان قائدها محمد الضيف في رسالة صوتية، إن القيادة “قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب”. وأضافت “نعلن بدء عملية (طوفان الأقصى) ونعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”، حسبما جاء على موقع تلفزيون الأقصى التابع للحركة.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر دوي اشتباكات في هذه المناطق، وعمليات اقتحام للحدود من بينها “إنزال” لعناصر تتبع للفصائل الفلسطينية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى