fbpx

لوبوان الفرنسية تتلقى تهديدات تركيّة

هاجمت وسائل إعلام تركية رسمية وغير رسمية مجلة لوبوان الفرنسية، وذلك عقب نشر المجلة صورة الغلاف للرئيس التركي رجب طيب اردوغان مع وصفه بالدكتاتور، فشنّت وسائل الإعلام الموالية للرئيس التركي حملة شرسة على المجلة واتهمتها بشتّى الاتهامات.
فيما أعلنت المجلة الفرنسية انها تتعرض لحملة مضايقات.
وقالت المجلة في مقالة على موقعها الالكتروني “بعد اسبوع من المضايقات والشتائم والترهيب والاهانات المعادية للسامية والتهديدات التي وجهت الينا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ها هم انصار حزب العدالة والتنمية (حزب الرئيس التركي) يهاجمون رموز حرية التعبير وتعددية الصحافة”.
وفي ضواحي مدينة افينيون في جنوب البلاد في قرية بونتيه، اجبر بائع صحف في كشك على سحب اعلان دعائي عبارة عن صورة للغلاف الاخير لمجلة لوبوان من على الكشك، اثر ضغوط مارستها مجموعة من الناشطين الاتراك من انصار اردوغان.
وقال كزافييه ماغنان مدير مكتب عمدة بونتيه جوريس ابرار من حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف “قامت مجموعة من الاتراك من انصار اردوغان بتهديد صاحب الكشك لترهيبه واجباره على سحب صورة دعائية لغلاف المجلة”.
واعلنت المجلة ان لافتة اعلانية اخرى لها ازيلت ايضا من على كشك في مدينة فالانس على بعد نحو 100 كلم شمال افينيون.
وقال مدير المجلة اتيان غيرنيل ردا على سؤال لفرانس برس “هذا غير معقول انهم يعتقدون ان بامكانهم فرض رقابتهم في فرنسا”.
من جانبها، شنت وكالة الأناضول التركية الرسمية هجوما لاذعا على المجلة الفرنسية، ونشرت تقريرًا تناول ما أسمته أكاذيب ومزاعم نشرتها مجلة لو بوان.
وقالت الوكالة إن المجلة فاجأت الرأي العام الدولي بهجوم حاد يستهدف الرئيس التركي، في تحامل لا أساس له، بدا أنه موجّه لتأليب الرأي الدولي العام ضد تركيا، حتى أن افتتاحية العدد المذكور التي كتبها المدير السابق للصحيفة، فرانز أوليفييه جيسبرت، جاءت تحت عنوان: “أردوغان، هل هو هتلر جديد؟”.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى