fbpx

إسرائيل والمغرب يطويان 20 عام من الخلاف

مض عشرون عاماً على آخر رحلة جوية بين الرباط وتل أبيب، لكن البلدين أعادا أمس السبت رسمياً الرحلات الجوية بينهما، حيث تستغرق بينهما الرحلة 7 ساعات.

حيث يعيش أكثر من مليون يهودي مغربي في إسرائيل، ويزورون بلدهم الأم باستمرار عبر رحلات غير مباشرة تبدأ من إسرائيل وتنتهي في المغرب مرورواً بإسبانيا أو فرنسا، لكن وابتداءً من 2020 سيتم إجراء خمس رحلات شهريًا من إسرائيل نحو الدار البيضاء ومراكش وطنجة ووجدة، قادمة من تل أبيب عبر شركة طيران إسرائيلية.

وفي شباط الماضي وصلت العلاقات المتوترة بين المغرب وإسرائيل إلى درجة مسح كيان الاحتلال للملكة المغربية من خريطة العالم، حيث خلفت صورة خريطة العالم نشرتها وزارة الخارجية الإسرائيلية موجة من ردود الفعل المستنكرة في المغرب وذلك بعد حذف خريطة المغرب منها وفي خطوة منها لاستدراك الأمر نشرت الوزارة صورة ثانية للخريطة بوجود المغرب فيها لتبرز بعدها مشكلة أخرى وهي فصل المغرب عن الصحراء الغربية.

وتتزايد العلاقات بين المغرب وإسرائيل إيجابيةً ، وفقًا لدراسة بحثية نشرها المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية، والمعروف باللغة العبرية باسم “ميتفيم”، الصيف الفائت.

لكن هناك من يرى أن مثل هذه الدرسات تأتي في إطار الحرب الإعلامية إذ أن العلاقات بين البلدين متوترة، وهناك جدل مغربي لإعادة تمثال الهولوكست إلى المملكة المغربية، بينما يرى هذا تطبيع يضر بالقضية الفلسطينية، وبين من يراها مصلحة أمنية.

أعلن نشطاء مغاربة عن رفضهم الشّديد لتعاطي السّلطات المغربية مع مشروع بناء أكبر نصب تذكاري للهولوكوست في مكان يقع على بعد 26 كيلومترا من مدينة مراكش، إذ وصفوا تشييد هذه المعلمة التي ستخصّص للتّعريف بأهوال المحرقة بـ”اختراق خطير وغير مسبوق للأراضي المغربية واحتلال مبطّن يستهدفُ الهوية المحلية”.

فيما يرى آخرون أن الأمر هو اختراق للدول الإفريقية، ولشمال إفريقية بالتحديد، حيث يوجد معالم يهودية كثيرة تركها اليهود الأندلسيون عندما طردوا من بلادهم وتعرضوا للاضطهاد على يد الإسبان.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى