fbpx

ممثلة لبنانية.. الفلسطينييون "صار بدن أفران هتلر"

أثارت الممثلة اللبنانيية “سهى قيقانو” جدلا واسعا في أوساط رواد مواقع التواصل الإجتماعي في لبنان وفلسطين، بسبب تغريدة لها على صحفحتها الرسمية في تويتر، دعت خلالها إلى حرق الفسطينيين بما أسمته أفران هتلر، عقب احتجاجهم على قرار وزير العمل الذي بدء العمل به مطلع شهر يوليو الماضي .

وقالت الممثلة قيقانو في تغريدتها التي أثارت ضجة كبيرة ” بعد ماخلصنا من مشروع ليلى الشيطاني، فلتوا الفلسطينين بصيدا، بمظاهرات ضد وزير العمل، العما ملا بلا، صار بدا مكتب تاني أو حكومة عسكرية أو أفران هتلر، فلتانين متل الوحوش، بدن يقعدوا عنا ويشتغلو بدون قوانين.

التغريدة لاقت ردوداً واسعة من قبل اللبنانيين والفلسطينيين، بين مؤيد ومعارض، حيث نشر الكاتب الفلسطيني جلال محمد قبطان، تصويت على صفحته في تويتر كتب فيه، برأيكم مين بياخد جائزة أكبر عنصر على الساحة حاليا، جوزيف أبو فاضل أم سهى قيقانو، وجاءت نتيجة التصويت بنسبة 42 بالمئة لـ جوزيف أبو فاضل، بينما حصلت سهى على 58 بالمئة.

بالمقابل هناك من إعتبرأن الممثلة اللبنانية، لم تقصد بالمعني الحرفي ماقالته، حيث كتب معلقاً على التصويت، “الممثلة سهى لم تقصد المعنى الحرفي للكلام، بل قصدت أنه يجب تنفيذ القوانين بشكل صارم، وهي تستعمل هذه المصطلحات حتى حين المزاح وأضاف “للمبالغة” ورد آخر بقوله “الفلسطينييون ضيوف إما أن يقبلو تنفيذ القوانين، وإما فليرحلو إلى إراضيهم، إذا ذهبو جميعا يحررونها من العدو.
بينما قالت أخرى “ما فيني صوت لحدا لأن سهى وجوزيف، تنينن أشرف الناس تنينن وطنيين وسياديين، هلق كل واحد بدافع عن عهد فخامة الرئيس ميشال عون وبدافع عن عدم المساس بالدين بكون عنصري، بحب قلك الي الشرف كون عنصرية بوطنيتي على طريقتن الشريفة.

وكانت وزاراة العمل اللبنانية، قالت مطلع شهر يوليو، أنها بدأت العمل بخطة مكافحة “العمالة الأجنبية غير الشرعية ” التي تهدف إلى مكافحة الأيدي العاملة غير الشرعية في البلاد، ما أثار حفيظة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث اعتبروا أن القرار موجه ضدهم، مادفعهم للخروج بمظاهرات حاشدة، واغلاق مداخل المخيمات بالإطارات المشتعلة، ومنعوا كل السيارات والشاحنات المحملة بالبضائع من دخول المخيمات.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى