fbpx

الرئيس الجزائري يأمر بالإفراج عن 5 من كبار القادة العسكريين

أصدر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، أوامره بالإفراج عن خمسة من كبار القادة العسكريين كانوا قد احتجزوا الشهر الماضي بتهم ارتكاب مخالفات فساد، وذلك في محاولة لتحسين العلاقات مع الجيش مع اقتراب الانتخابات الرئاسية. ونقل مراسل مرصد “مينا” عن مصدر مطلع أن بوتفليقة أمر اليوم بالإفراج المؤقت عن 5 ضباط يتم التحقيق معهم في قضايا فساد، وأودعوا قبل أيام السجن المؤقت من قبل محكمة عسكرية. والقيادات الخمسة هم القائد السابق للدرك الوطني اللواء مناد نوبة، والقائد السابق للمنطقة العسكرية الأولى اللواء حبيب شنتوف، والقائد السابق للمنطقة الثانية اللواء سعيد باي، ومدير المالية بوزارة الدفاع اللواء بوجمعة بودواور، والقائد السابق للمنطقة الرابعة اللواء عبد الرزاق الشريف. وقال المصدر إن القادة الخمسة ما زالوا رهن التحقيق. وقد أُطلق سراحهم من سجن البليدة العسكري مساء الاثنين بعد احتجازهم يوم 14شرين الأول/ أكتوبر. واعتبر المصدر أن قرار الإفراج عن الضباط الخمسة بمثابة “لفتة لتحسين العلاقات مع الجيش”, قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في أبريل/نيسان 2019. ولم يعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (81 عاماً)، بعدُ ما إذا كان سيستجيب لدعوات الحزب الحاكم للترشح لفترة ولاية خامسة العام المقبل (2018). ومن المتوقع أن يفوز بوتفليقة في الانتخابات؛ نظراً إلى تشرذم المعارضة بالجزائر. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى