fbpx

مصادر عراقية: إيران نسقت الهجوم مع واشنطن

أفادت مصادر دبلوماسية عراقية، بأن الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق، تم بالتنسيق بين طهران وواشنطن، بشكلٍ يضمن عدم وقوع إي خسائر بشرية في صفوف القوات الأمريكية.

ولفتت المصادر إلى أن الاتفاق والتنسيق حول العملية، تم بواسطة دولة خليجية لم تسمها، لتظهر وكأنها عملية انتقامية مزلزلة لمقتل الجنرال “قاسم سليماني”، على حد وصف المصادر.

كما كشفت المصادر عن أن الترتيب بين الولايات المتحدة وإيران، على العلية تم خلال اليومين الماضيين، مضيفةً: “الأيام التي تلت مقتل سليماني، شهدت حراكاً دبلوماسياً متسارعاً في المنطقة، شارك فيه العراق، أسفر عن توافق بين واشنطن وطهران بشأن الرد”.

ووفقاً لما نقلته صحيفة الاندبندنت الأمريكية، فإن الاتفاق بين واشنطن وطهران، نص على أن يكون الرد الإيراني محدود، ويقتصر على استهداف عدد من المواقع التي تضم قوات أميركية داخل العراق بالصواريخ، موضحةً: “أن الاتفاق ركز على عدم سقوط قتلى من جيش الولايات المتحدة، وهو ما حدث بالفعل، وفقاً للمعلومات الأولية”.

وكان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية “علي خامنئي”، قد وصف الهجوم الذي شنه الحرس الثوري الإيراني للقواعد العسكرية الأمريكية في العراق، بـ “الناجح”، معتبراً أن بلاده، تواجه اليوم جبهة واسعة، واصفاً الولايات المتحدة والمستكبرين بالعدو الحقيقي لإيران.

وأضاف “خامنئي” أمام عدد من أنصاره في العاصمة طهران: “نحن الفئة القليلة التي ستتغلب على الفئة الكثيرة، لكن عندما نعتمد على إيماننا وغيرتنا الدينية”، داعياً الشباب الإيرانيين إلى أن يتذكروا بأن أهمية التركيز على ما وصفه بـ “الغيرة الدينية”، التي كان لها دوراً كبيرا في تحقيق الثورة الإسلامية، على حد قوله.

كما أفادت وسائل إعلامية أمريكية، بأن الجيش الأمريكي كان على علم مسبق بوقوع عملية الاستهداف، ناقلةً عن مسؤولين أمريكيين قولهم: “الجيش كان لديه الوقت الكافي لتشغيل صفارات الإنذار، وتوجه الجنود إلى المواقع الآمنة والابتعاد عن طريق الأذى والنزول إلى الغرف المحصنة تحت الأرض”. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى