fbpx

جريمة قتل طالب يساري قبل 25 عاما تلاحق 4 من قيادات الإخوان المسلمين في المغرب

أصدرت محكمة النقض في المغرب بتاريخ 31 من أكتوبر المنصرم نقضها لقرار غرفة الجنايات بفاس والقاضي ببراءة أشخاص 4 من أعضاء حزب العدالة والتنمية، ذي التوجه الإخواني، من بينهم عضو مجلسه الوطني عبد العالي حامي الدين كانوا متابعين في قضية قتل الطالب اليساري محمد أيت الجيد بنعيسى ، حسب مصدر مطلع. وأوضح المصدر في حديث لمرصد “مينا” أن قرار محكمة النقض جاء استجابة لطلب وكيل الملك المرفوع لمحكمة الاستئناف بفاس ضد المتهمين في الملف. وبهذا القرار سيتم إعادة فتح القضية وإعادتها لواجهة الحوار، وذلك بعد جولة من التأجيلات والمرافعات أمام قاضي التحقيق. وفي تفاصيل الواقعة التي حدثت قبل 25 عامًا، قام طلبة منتمون للتيارين الإسلاميين “العدل والإحسان” و “الإصلاح والتوحيد”، الذي تحول إلى حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة و التنمية حاليًا، بالاعتداء ضربًا على الطالب محمد آيت الجيد بنعيسى، المنتمي للتيار القاعدي اليساري، بالقرب من مبنى جامعة سيدي محمد بن عبد الله في مدينة فاس، ثم قتله. وقضت محكمة الاستئناف في فاس حينها، بالسجن النافذ لمدة سنتين بحق حامي الدين و4 ممن كانوا معه بتهمة “المساهمة بمشاجرة وقع خلالها قتل خطأ”. وجاء فتح القضية بعد ظهور شهود جدد، وظهور أدلة أخرى من شأنها أن تظهر حقيقة ما حدث في واقعة اغتيال الطالب اليساري. وسبق لعائلة آيت الجيد أن نظمت وقفات احتجاجية أمام مقر مجلس المستشارين عندما قرر حزب العدالة والتنمية تعيين عبد العالي حامي الدين رئيسا لفريقه البرلماني بالغرفة الثانية، قبل أن يتراجع ويقدم اعتذاره ليتم تعيين نبيل الشيخي مكانه. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى