fbpx

داعش يتبنى هجوم لندن

تبنى تنظيم داعش الإرهابي، حادثة الطعن التي شهدتها العاصمة البريطانية، لندن، أمس – الأحد، في منطقة ستريمهام، وأسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح.

وبحسب وكالة أعماق، التابعة للتنظيم الإرهابي على موقع تليغرام، فإن منفذ الهجوم من سكان المنطقة ذاتها، وأنه استجاب لدعوة قياديي التنظيم بشن هجمات ضد رعايا الدول المشاركة في التحالف الدولي.

وكان الرجل يرتدي حزاماً ناسفاً، تبين فيما بعد أنه مزيف، لينفذ عمليته قبل أن ترديه الشرطة البريطانية قتيلاً في شارع للتسوّق بجنوب لندن، بعدما طعن اثنين من المارة بسلاحٍ أبيض كان بحوزته.

كما أشار شهود عيان، إلى أن أصوات إطلاق عيارات نارية قد سمعت في مكان الحادث، ورأوا رجلاً ملقى على الأرض خارج محل بيع أدوية ومواد صيدلانية، وسط انتشار لرجال الأمن، الذين طلبوا من المارة الابتعاد.

تزامناً، أفادت شرطة العاصمة “ميتروبوليتان” بأن عناصرها كانوا ضمن فريق عملية استباقية لمكافحة الإرهاب، وكانوا يتابعون المشتبه به سيرًا على الأقدام ولذلك وصلوا إلى موقع الحادث على الفور، مضيفةً: “منفذ الهجوم كان يلف جسده بحزام ناسف مزيف؛ لإيهام الناس بأنه سيفجر نفسه”.

من جهتها، أشارت الشرطة البريطانية، إلى أن هجوماً بالسكين نفذه أحد المدنين السابقين بارتكاب جرائم إرهابية، يبلغ من العمر 21 عاماً، لافتةً إلى منفذ الهجوم كان قد أخلي سبيله الشهر الماضي، بعدما أمضى نصف فترة عقوبته السابقة، على خلفية اتهامات تتعلق بالإرهاب.

إلى جانب ذلك، كشفت صحف بريطانية، أم رئيس الوزراء “بوريس جونسون”تعهد اليوم – الإثنين، بإجراء وصفتها بـ “الجوهرية” على طريقة التعامل مع منفذي جرائم إرهابية.

وكانت آخر هجمات إرهابية شهدته العاصمة البريطانية، لندن، قد وقعت في شهر تشرين الثاني الماضي، بعد أن نفذ إرهابي اسمه، “عثمان خان” عملية طعن على جسر لندن، وهو الذي كان مدان بتهم تتعلق بالإرهاب، قبل أن تفرج عنه السلطات البريطانية في كانون الأول من العام 2018.

كما كان التنظيم المتطرف قد فقد العام الماضي، كافة المناطق التي سيطر عليها في سوريا والعراق، إلى جانب الهزة الكبيرة التي تعرض لها مع الإعلان عن مقتل قائده وزعيمة الاول، “أبو بكر البغدادي”، في عملية عسكرية أمريكية نفذتها وحدت دلتا غورس الخاصة، في مدينة إدلب شمال سوريا.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى