fbpx

العريضي لمينا: لهذه الأسباب يصعد النظام في إدلب

مرصد مينا – خاص

قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات الدكتور يحيى العريض، بأن التصعيد الأخير الذي يمارسه النظام في إدلب “متوقعاً وغير مفاجئ في الفترة الحالية”.

جاء ذلك في تصريح خص به (مرصد مينا) رداً على سؤال حول تقييم المعارضة والهيئة العليا على وجه الخصوص لهذا التصعيد الخطير على إدلب، وإذا ما كانوا يملكون معلومات أو دلائل حول أبعاده؟ حيث تابع العريضي: “عندما تلوح فرصة لتحقيق سلام أو عملية سلام تأخذ فرصة للتقدم خطوة للأمام، فإن النظام يلجأ للتصعيد ومن ورائه إيران، وطبعاً روسيا ليس لها بالتالي أي خيار سوى المضي خلف النظام في ذلك، لمسعاها في تفصيل حل على قياس النظام، وهذا الأمر لا يستقيم لها الآن، لأن هناك من يعارض التوجهات الروسية”.

أما حول أبعاد هذا التصعيد، أضاف العريضي: “أعتقد أنه لن يتمادى للنهاية، ربما يكون هذا التصعيد لأجل مساومات معينة على صعيد سياسي بدفع من روسيا”.

أما عن توقعاته لعمل عسكري واسع في إدلب على خلفية التصعيد الأخير أشار العريضي، إلى أنه “لن يكون هناك عمل عسكري واسع، وإن حدث فإن كل التحالفات القائمة تنتهي وتتولد حالة جديدة قد تكون مقدمة لما هو أفظع عالمياً؛ ومن هذا المنطلق الاتساع غير متوقع، هو فقط صراع على شروط أفضل سياسياً”.

وتوجه (مرصد مينا) بذات الاستفسارات لرئيس وفد قوى المعارضة السورية إلى مباحثات أستانا الدكتور (أحمد طعمة) والمتحدث الرسمي باسم الوفد (أيمن العاسمي) وكان جواب الدكتور أحمد أنه “لا يملك إجابات” فيما لم يصل رد من السيد العاسمي.

ويشهد ريف إدلب ولا سيما الجنوبي والغرب منه وريف حماه الشمالي تصعيداً غير مسبوق، إذ يكثف الطيران الحربي والمروحي للنظام من غاراته على هذه المناطق مستهدفاً إياها بعشرات الغارات يومياً ما أوقع العشرات من الضحايا ودماراً واسعاً في الممتلكات.

وكانت الجولة الأخيرة من أستانا في 25 و26 من نيسان/ إبريل الماضي قد شهدت تجدد الخلاف بين وفدي المعارضة والنظام ومن ورائهما الدول الضامنة (إيران، روسيا، تركيا) حول ملفي اللجنة الدستورية وإدلب وملفات أخرى، دون أن تخرج للعلن أوجه هذا الخلاف، ويعزو محللون أن سبب هذا التصعيد لعدم التوافق في أستانا وحث روسيا للنظام على التصعيد لتحقيق موقع تفاوضي أفضل.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى