fbpx

تنظيم "الدولة" يهاجم الجيش العراقي.. ويكبده خسائر

قتل عنصرين من عناصر الأمن العراقي، وجرح آخرون، في هجوم استهدف نقاط أمنية عراقية، في منطقة حقول “علاس” النفطية بمحافظة صلاح الدين شمال العراق.

وأعلن الجيش العراقي، أن الهجوم تم باستخدام عبوات ناسفة، انفجرت بمركبة عسكرية تابعة للعناصر الأمنية، بالتزامن مع إطلاق نار استهدف العناصر المنتشرة في المكان.

تزامناً، أعلن تنظيم داعش الإرهابي تبنيه للعملية ضد الجيش، متوعداً بتكرارها واستهداف المزيد من القوات وعناصر الجيش والأمن العراقيين، وذلك بعد أيامٍ من تحذير منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان من مخاطر انتقال مجموعات من عناصر التنظيم من سوريا باتجاه العراق.

وكانت المخاوف من عودة التنظيم من جديد إلى سوريا والعراق قد تصاعدت خلال الأيام القليلة الماضية، بالتزامن مع عملية “نبع السلام” التي يشنها الجيش التركي ضد مواقع المسلحين الأكراد شمال سوريا، والتي تضم سجوناً ومعتقلات يتم فيها التحفظ على الآلاف من معتقلي التنظيم الخطيرين.

كما تزايدت المخاوف، مع إعلان ميليشيات سوريا الديمقراطية، عن سحب العديد من العناصر، التي كانت تتولى مهمة حراسة السجون، باتجاه جبهات القتال، إلى جانب إعلانها تجميد عملياتها العسكرية ضد مقاتليه في سوريا.

إلى جانب ذلك، قالت الحكومة الروسية: السجون التي تضم عناصر التنظيم الإرهابي “داعش”، باتت اليوم بلا حراسة، في إشارة إلى الفوضى التي حصلت شمال سوريا، إثر الدخول التركي إليها وانسحاب المليشيات الكردية المسلحة.

وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” من جهته، أعلن أن العملية العسكرية التركية شمال شرق سوريا “نبع السلام”، تسببت في بقاء 12 سجنا لمقاتلين أجانب بدون حراسة، ما قد يفضي إلى هروب الإرهابين لبلدانهم الأصلية.

وقال “شويغو”؛ إنه يجب حل مسألة حراسة السجون التي تضم أعضاء تنظيم “داعش” في سوريا على الفور، معرباً عن أمله أن يساعد التنسيق بين روسيا وتركيا وأميركا في سوريا في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.

في غضون ذلك، أعلنت الولايات المتحدة الامريكية، أنها لا تزال تواصل مراقبتها الجوية لمنطقة شمال شرق سورية، على الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بينها وبين تركيا، لوقف العملية العسكرية التركية التي شنتها ضد قوات سورية الديمقراطية “قسد” في المنطقة.

تأتي هذه الخطوة من واشنطن، بهدف مراقبة السجون والمعسكرات التي يقبع بها آلاف المحتجزين من العناصر الدواعش وعائلاتهم، حيث قال مسؤول دفاعي أمريكي في تصريح لوكالة رويترز: “الولايات المتحدة ستواصل عمليات المراقبة الجوية في شمال شرق سوريا لمراقبة السجون التي يوجد بها سجناء داعش”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى