fbpx

مقتل 40 شخصا بينهم 30 سجينا من التنظيم بتفجير استهدف القصر العدلي بإدلب

وقع انفجار استهدف منطقة القصر العدلي ومشفى المحافظة في مدينة إدلب مساء أمس أسفر عن مقتل تسعة أشخاص ونحو 25 جريحا جلهم من المدنيين وبينهم سجناء.

وتبين لاحقا بأن الاستهداف بحسب شهود عيان ناتج عن انفجار سيارة مفخخة استطاعت الوصول إلى سجن القصر العدلي “التابع لهيئة تحرير الشام”.
ووفقاً للشهود فإن التفجير تبعه تفجير صغير تبين لاحقاً أن احد المتسللين قام بتفجير نفسه بواسطه حزام ناسف أمام باب السجن مما أدى الى مقتل ثلاثين سجيناً كلهم من أسرى عناصر تنظيم الدولة وفق أقوال أحد عناصر الهيئة طلب عدم ذكر اسمه.
ويرجح حسب قوله أن العملية ربما في مراحلها الاولى كانت لاثاره البلبلة لاستكمال الجزء الثاني وهو تحرير السجناء، إلا أن العمليه لم تنجح وأخذت منحى آخر غير محسوب وباءت بالفشل، تلاه إطلاق نار كثيف في المنطقة، وقيام عناصر تحرير الشام بإغلاق الطرقات.
تجدر الإشارة إلى أن مشفى المحافظة أيضاً تعرض لأضرار نتيجة الانفجار، وخروج بعض الأقسام عن الخدمة بشكل مؤقت.
وقد تزامن هذا التفجير مع انفجار اخر وقع بمدينه أريحا بسياره تتبع للقوه التنفيذيه لهيئة تحرير الشام نتيجه تفجير عبوة ناسفة بمنطقه الهلال الاحمر أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من القوة التنفيذية، وسبق ذلك سبقها عملية إلقاء قنبله على أحد الحواجز في مدينة أريحا أدت لمقتل ثلاثة عناصر.

وأكد مصدر أمني لمرصد “مينا” أن القوة التنفيذية ألقت القبض على أحد عناصر تنظيم الدولة وبحوزته عدد من أجهزة الكمبيوتر واتضح فيما بعد بأنه مهندس التفجيرات في المنطقة، وأضاف المصدر بأن القوة التفيذية قد تلقت تهديدات من التنظيم بتصعيد التفجيرات في حال لم يتم اطلاق سراح هذا الشخص ولم تمض سوى ساعات قليلة حتى بدأت سلسلة من التفجيرات بدأت في إدلب ومن ثم أريحا.

استطاع مراسل “مينا” الحصول على صور حصرية لمكان التفجير وإخلاء الجرحى

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى