fbpx

الجزائر تفتتح أكبر المصانع العسكرية بالشراكة مع شركة صينية

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الخميس، تدشين أكبر مصنع للمتفجرات بمنطقة المسيلة جنوب شرق العاصمة، بالشراكة مع عملاق الصناعات العسكرية الصيني “نورينكو”. ويأتي ذلك ضمن خطة الجزائر الإستراتيجية لتحقيق اكتفاء ذاتي من الأسلحة والعتاد بغية تقليص نفقاتها الدفاعية وصفقات شراء الأسلحة، والتحول إلى بلد مصدر للأسلحة من جهة أخرى. وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية أن قائد أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، “أشرف على تدشين المركب الصناعي للشركة الجزائرية لإنتاج المواد المتفجرة بحمام الضلعة بولاية المسيلة شرق البلاد”. وأضافت الوزارة في بيان لها، أن “الشراكة المنجزة في إطار مسعى التعاون والشراكة مع الجانب الصيني المُمثل في شركة نورينكو، جاءت لتدعم بقية وحدات الديوان الوطني للمتفجرات التابعة لمديرية الصناعات العسكرية الجزائرية، والتي تتولى إنتاج مختلف أنواع المتفجرات بمواد أولية محلية 100%”. وأكد البيان أن “الصناعة الجديدة للمتفجرات ستلبي جميع احتياجات القطاعات المستعملة لهذه المواد ذات الجودة العالية على غرار قطاع الأشغال العمومية والهندسة المدنية، وفقًا للمقاييس المعمول بها دوليًا، في شتى المجالات التكنولوجية والتصنيعية والأمنية وحماية البيئة”. يشار إلى أن شركة نورينكو هي عملاق الصناعة العسكرية في جمهورية الصين الشعبية، واشتهرت بصناعة الأسلحة بمختلف أنواعها من الأسلحة الفردية إلى الدبابات وقاذفات الصواريخ. كما تقوم الشركة بتصنيع السيارات والآلات والمنتجات البصرية الإلكترونية، ومعدات حقول النفط، والمواد الكيميائية، والمنتجات الصناعية الخفيفة والمتفجرات، وكذلك الأسلحة النارية المدنية والعسكرية والذخيرة. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى