fbpx

قضية مقتل القذافي تعود للواجهة.. ووعيد!

طالبت عائلة الرئيس الليبي الراحل “معمر القذافي”، أعضاء الاتحاد الإفريقي بالتحقيق فيما وصفته بـ”عملية اغتياله”، معتبرةً ذلك واجب تاريخي من قبل المؤسسة الإفريقية تجاه واحدٍ من أكبر وأوائل مؤسسيها على حد وصف بيانٍ نشرته العائلة.

وأشار البيان، إلى أن الرئيس المخلوع يعتبر واحداً من أبرز مؤسسي المنظمة الإفريقية، وصاحب إسهامات كبيرة في دعم قضايا القارة في المحافل الدولية، مهنأة في الوقت ذاته بمناسبة الذكرى الـ 20 لتأسيس الاتحاد الإفريقي.

كما أكدت العائلة في ختام بيانها، أن مسألة اغتيال القذافي لن تمر مرور الكرام طال الزمان أم قصر، متوعدةً باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للوصول إلى حقيقة ما حدث.

وكان نظام العقيد “معمر القذافي” قد سقط إثر قيام ثورة شعبية في 15 شباط 2011، سرعان ما تحولت إلى ثورة مسلحة بعد مقتل عدد من المتظاهرين برصاص الجيش الليبي، لتعلن المعارضة بعد أشهر من القتال دخول طرابلس بدعمٍ من طيران حلف الناتو.

وفي يوم 20 تشرين الأول من العام ذاته، أعلنت مصادر ليبيا إلقاء القبض على “القذافي” وأحد أولاده، لتعلن في ما بعد مقتلهما على يد المحتجين في مدينة سرت، وسط ظروف غامضة وادعاءات بأن القتل تم وفق عملية اغتيال مدبرة هدفها التخلص من المعلومات التي يملكها الزعيم المخلوع.

إلى جانب ذلك، كانت السلطات الليبية قد أعلنت بعدها بأشهر عن اعتقال نجل “القذافي” الذي كان مرشحاً لخلافته “سيف الإسلام”، وأخضعته للمحاكمة، قبل أن تعود وتفرج عنه وسط رفضٍ شعبيٍ كبير، في حين لا يزال مصير باقي أفراد العائلة غير معروف وسط أنباء تواردت عن توجههم إلى سوريا وأخرى تتحدث عن تواجدهم في واحدة من الدول الإفريقية.

ويتهم نظام “القذافي” باختطاف وتصفية المرجع الشيعي اللبناني “موسى الصدر” أثناء زيارته لليبيا في ثمانينيات القرن الماضي، الأمر الذي أدى إلى اشتعال أزمة بين ليبيا ولبنان الذي لا يزال حتى الىن يطالب بالكشف عن مصير المرجع ورفيقيه.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى