fbpx

لبنان.. حزب جنبلاط: التوتر في الجبل وراءه النظام السوري

أكدت مصادر قيادية في “الحزب التقدمي الاشتراكي” الذي يقوده الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، أن حملة “رئيس حزب التوحيد العربي” وئام وهاب (زعيم درزي أيضا) على رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وعلى والده رفيق الحريري “تجاوزت كل حدود في شكل أخذت تذكر مع بعض المواقف الأخرى بالحملة على الأخير قبيل اغتياله عام 2005″.

وقالت المصادر وفق ما نقلت وسائل إعلام لبنانية اليوم الاحد، إن “النائب السابق وليد جنبلاط تقصّد التضامن مع الحريري لأنه ومحيطه فهم الحملة على أنها جاءت بتعليمات من النظام السوري، وهو ما دفعه إلى القول في إحدى تغريداته بوجود أمر عمليات وراء هذه الحملة”.

واوضحت أن “هذه القراءة نابعة من قناعة جنبلاط بأن عرقلة تأليف الحكومة أصلا منبعها خارجي كما أوحى في أكثر من تغريدة وتصريح في الأسبوعين الماضيين”.

وتشير المصادر القيادية في “الاشتراكي” إلى أن بعض محيط جنبلاط تعاطى مع العراضة المسلحة التي قام بها وهّاب في منطقة الشوف وإقفال بعض أنصاره ليل الخميس الجمعة بعض الطرقات الرئيسة فيها، وصولا إلى تحدي أنصار “جنبلاط” بمرور التظاهرات السيارة في منطقة المختارة، على أنها تذكير بالإنذار الذي وجهه إليه رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال اللقاء الأخير الذي جمعه بالرئيس رفيق الحريري في شهر آب/أغسطس عام 2004 حين أجبره على التمديد للرئيس السابق إميل لحود، إذ قال للحريري الأب آنذاك أنه “إذا كان جنبلاط يعتقد أن الدروز معه فهناك دروز معي وبإمكاني أن أكسر الجبل (جبل الدروز بلبنان) على رأسه أيضا”.

وبحسب المصادر فأن “جنبلاط” تعاطى مع عراضة وهّاب على أنها تكرار للرسالة ضده، خصوصا أن أخبارا أخذت ترده ليل الخميس عن تفاصيل التحركات التي قام بها أنصار وهّاب، وعن الغليان الذي تسبب به ذلك في صفوف أهالي الجبل وأنصار المختارة و”الاشتراكي”، الذين نزلوا إلى الشوارع وحمل بعضهم السلاح.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى