fbpx

سجال روسي- بريطاني حول ليبيا

أكّدت صحيفة “صن البريطانية وجود قاعدتين عسكريتين روسيتين تعملان بالفعل في مدينتي طبرق وبنغازي الساحليتين، وتستخدمان شركة (فاغنر) العسكرية الروسية الخاصة التي لديها بالفعل مواقع استيطانية كغطاء. وأشارت “صن” إلى أن “العشرات من ضباط المخابرات العسكرية الروسية، ومن قواتها الخاصة موجودون بالفعل في شرق ليبيا، حيث وصلوا في الأصل إلى هناك للتدريب والحفاظ على قناة اتصال. وبحسب الصحيفة “تدعم موسكو قائد الجيش الوطني الليبي، اللواء خليفة حفتر”، و”تمد قواته بمعدات ثقيلة”. ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي رفيع قوله، أنه “تم بالفعل نشر صواريخ كاليبر الروسية المضادة للسفن المدمرة وأنظمة الدفاع الجوي الحديثة من طراز إس-300″ في منطقة شرق ليبيا”. وأشارت الصحيفة إلى تحذيرات أطلقها قادة الاستخبارات البريطانية في أيار مايو الماضي، من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يريد تحويل ليبيا إلى (سوريا جديدة)، وأن هدف موسكو الرئيسي هو السيطرة على أكبر طريق للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا واستخدام قواتها هناك للتأثير على الغرب”. في المقابل، نفت روسيا هذه الاتهامات، مؤكدة أنها جزء من حملة مدبرة تقوم بها لندن لاستهداف قوات الجيش الروسي”. وأشار مدير التطوير في المجلس الروسي للشؤون الخارجية، ألكسندر كرامارينكو، إلى أن “ما نشرته الصحيفة البريطانية نقلا عن استخبارات بلادها ما هي إلا مزاعم، وأنها جزء من حملة مدبرة وحرب مضادة موجهة للقوات المسلحة الروسية”، حسب كلامه. في حين سخرت السفارة الروسية لدى لندن من تقرير صحيفة “صن” بالقول: “هل تأمل وسائل الإعلام البريطانية في أن روسيا ستأتي إلى ليبيا لتكنيس كل الفوضى التي خلفها التحالف الغربي وراءه منذ 7 سنوات؟”. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى