fbpx

13 قتيلا عراقيا في ليلة واحدة.. والقيادة تعترف

أقرت القيادة العسكرية العراقية باستخدام “القوة المفرطة” أثناء مواجهة احتجاجات الساعات الماضية، في مدينة الصدر جنوب العراق، حيث قتل 13 شابا مدنيا برصاض قوات الأمن العراقي.

وأصدرت خلية الإعلام الأمني العراقي، صباح اليوم الاثنين، بياناً رسمياً لها بيّنت فيه أن رئيس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي” أمر “بسحب كافة قطعات الجيش من مدينة الصدر واستبدالها بقطعات الشرطة الاتحادية وذلك نتيجة الأحداث التي شهدتها مدينة الصدر ليلة أمس وحصل استخدام مفرط للقوة وخارج قواعد الاشتباك المحددة”.

مؤكدة بدء إجراءات محاسبة العناصر الذين “ارتكبوا هذه الأفعال الخاطئة” حسب ما جاء في بيان خلية الإعلام العسكري العراقي.”

وقال أحد المسؤولين الطبيين في مستشفى مدينة الصدر: “7 أشخاص قتلوا وإن 17 أصيبوا بجروح في مدينة الصدر، حيث تجمع المئات في محاولة لاختراق طوق أمني للتوجه إلى وسط المدينة”.

وأوضحت مصادر أمنية عراقية: “الاشتباكات وقعت في محيط مدينة الصدر شرقي العاصمة، على هامش تجمعات أحرق فيها شبان إطارات”، وأغلقت قوات الأمن ساحة التحرير وانتشرت بكثافة على طول الطريق إلى مدينة الصدر، على بعد حوالي أربعة كيلومترات لإبعاد المحتجين.”

كما اندلعت يوم أمس الأحد، مواجهات جديدة بين المتظاهرين وقوات الأمن في بغداد، استمرارا للحركة الاحتجاجية في العراق والتي أوقعت أكثر من 100 قتيل وآلاف الجرحى خلال أقل من أسبوع.

وتسبب تدهور الأوضاع المعيشية في العراق إلى دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للخروج في مظاهرات منددة بفساد الحكومة ومطالبة بفرص عمل في ظل تزايد نسبة العاطلين عن العمل، وانتشار الفساد والمحسوبيات والسرقة بين مسؤولي الحكومة العراقية، إضافة لندرة الكهرباء في البلد الغني نفطياً، وتعتبر ههذ الاحتجاجات هي الأولى من نوعها التي تواجهها الحكومة العراقية بعد سقوط العراق بيد الأمريكين في 2003.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى