fbpx

المغرب يعتقل عناصرا من تنظيم "الدولة"

أعلنت الحكومة المغربية في وقت متأخر من ليلة أمس، قبضها على عنصرين من عناصر تنظيم الدولة “داعش”، الإرهابي في المملكة المغربية.

وبحسب المعلومات التي أوردتها الحكومة المغربية، فإن المشتبه بهما يعيشان داخل العاصمة “الرباط”، ولهما نشاطات مشتبه بها، وتتراوح أعمارهما بين 30 و34 سنة.

وقالت وزارة الداخلية المغربية، في بيان رسمي صدر عنها في وقت متأخر من ليلة الأحد، إن “أبحاث المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات)، بينت انخراط الموقوفين في الأجندة التخريبية لـ(داعش) وفي أعمال الإشادة والدعاية لفائدة هذا التنظيم الإرهابي”.

ولفت بيان وزارة الداخلية المغربية إلى أن ” التحريات الأمنية أكدت أن العنصرين الموقوفين كانا بصدد الإعداد والتحضير لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة”، وأضاف البيان الرسمي، أن هذه العملية أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية مختلفة إضافة إلى أسلحة بيضاء.

وبحسب ذات البيان فإن “هذه العملية الأمنية تؤكد استمرار التهديدات الإرهابية التي يشكلها (داعش) ومناصريه، والذين ما فتئوا يتوعدون بتنفيذ عمليات إرهابية انتقاما لاندحار هذا التنظيم بمعاقله بالساحة السورية العراقية”.

كما أشار بيان وزارة الداخلية المغربية إلى أنه ” تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدابير الحراسة”.

وللمخابرات المغربية باع طويل في ملاحقة الإرهابيين والمشتبه بهم، حيث تنتشر خلايا للتنظيمات الإرهابية في المملكة المغربية قادمة من العمق الصحراوي الإفريقي، وازدادت أعداد هذه الخلايا بعد الفوضى الحاصلة في ليبيا، وفي مالي، حيث تعتبر الصحراء الإفريقية المترامية الأطراف طرقاً وممرات عبور لمثل هذه الخلايا، التي تتخذ من تلك الصحراء في أحيان كثيرة مستقراً لها.

ففي العام الحالي أعلنت وزارة الداخلية المغربية أكثر من ست مرات القبض على خلايا نائمة وعناصر متخفين تابعين لتنظيمات إرهابية، وأهمها تنظيم الدولة “داعش”، والذي فقد زعيمه “أبو بكر البغدادي” في عملية للمخابرات الأمريكية الشهر الفائت في بلدة باريشا التابعة لمحافظة إدلب شمالي سوريا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى