إحصائيات كارثية للاقتصاد الكوري الشمالي

كشفت دراسات اقتصادية عن اتساع الفجوة الاقتصادية بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، بفعل استمرار العقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ، نتيجة أنشطتها النووية وملفات مرتبطة بحقوق الإنسان.

ووفقاً لهيئة الإحصاء الكورية الشمالية، فإن الناتج الإجمالي المحلي للبلاد للعام الماضي، بلغ 35.9 ترليون وون “العملة المحلية”، في حين بلغ الناتج الإجمالي لكوريا الجنوبية لذات العام، 898.5 مليون وون، ما يعني أن اقتصاد بيونغ يانغ أصغر بـ 53 مرة من اقتصاد سيؤول.

بالتزامن مع ذلك، فإن الإحصائيات أظهرت بأن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، أدت إلى انخفاض تجارة كوريا الشمالية إلى أدنى مستواً له منذ العام 2003، لتسجل العام الماضي 2.84 مليار دولار أمريكي، وذلك وفقاً لتقديرات بنك كوريا.

من جهتها، أشارت وكالة ترويج التجارة والاستثمار الكورية أن صادرات كوريا الشمالية انخفضت بنسبة 86.3 في المئة، أي إلى 243 مليون دولار أمريكي، بينما انخفضت التجارة بنسبة 48.8٪ إلى 2.84 مليار دولار العام الماضي.

في غضون ذلك، توقع معهد استراتيجية الأمن القومي الأسبوع الماضي، أن العقوبات ستؤدي إلى مزيد من انكماش اقتصاد الشمال، وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) إن وباء حمى الخنازير سيؤدي إلى تفاقم وضع الغذاء في كوريا الشمالية.