fbpx

نائب تركي: أنقرة تعادي الأكراد حتى في ظل كورونا

مرصد مينا – تركيا

انتقد نائب تركي استمرار حكومة بلاده في سياستها المعادية للأكراد، حتى في ظل انتشار وباء كورونا، والذي اعتبر أن انقرة تستخدمه كفرصة لممارسة المزيد من القمع بحق المؤسسات الكردية وبلدياتها على وجه الخصوص.

وقال النائب، والرئيس المشترك السابق لحزب “الشعوب الديمقراطي”، “سيزاي تميلي”، إن “السلطات استولت، في 15 أيار، والذي يصادف يوم اللغة الكردية، على 5 من بلديات حزبنا، وهي سيرت وإغدير وكورتالان وبايكان والتنوفا، وحاصرت مقراتها ومن ثم اعتقلت رؤساءها المنتخبين واستبدلتهم بوكلاء مؤيدين للحكومة، نعتبرهم ضباطاً مستعمرين ومحتلين”.

وأضاف تميلي “إن ما يجري مع رؤساء بلدياتنا، يتم دون قرارات من المحكمة، وهو مجرد إجراءات إدارية ينفذها وزير الداخلية”، مشيراً إلى أن التهم الموجهة لهم هي تهم جاهزة كـ”دعم الإرهاب”، والتي أكد أن “لا أساس لها ويتم استغلالها لتبرير تدمير البلديات الكردية التي كسبها الحزب بطريقة ديمقراطية”.

النائب لفت إلى وجود عشرات المعتقلين من أعضاء حزبه، بينهم نوابٌ، ورؤساء بلديات فازوا في الانتخابات المحلية في عامي 2014 و2019.

وناشد “تميلي” المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات ضد السياسات، التي وصفها بـ”العنصرية”، للحكومة والتي تحاول ترسيخ “نظام الوكلاء” باعتباره الوضع الطبيعي الجديد في البلاد، حسب تعبيره.

يذكر أن حزب “الشعوب الديمقراطي” تمكن، خلال الانتخابات المحلية التي أجريت العام الماضي، من الفوز بـ71 بلدية، إلا أن السلطات التركية رفضت تسليم 6 منها له، ومن ثم قامت بعزل رؤساء 45 بلدية وتعيين وكلاء عنهم، وذلك بحجة ارتباطهم بحزب “العمال الكردستاني”، المصنف كـ”حزب إرهابي” في تركيا، ما أثار استياء المعارضة، وانتقادات دولية لأنقرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى