fbpx

تونس.. رئيس الحكومة الجديد يفتح نيرانه

 جدد رئيس الحكومة التونسية المكلف، “إلياس الفخفاخ”، وعوده بالعمل على تشكيل حكومة كفاءات مصغرة، تضم تمثيلاً نسبياً للشباب والنساء، ضمن حقائبها، مضيفاً: “سأحاول التركيز على خط سياسي منسجم مع نتائج الانتخابات، ومنحاز لقيم الثورة والإنصات الجيد لانتظارات الناس، ورفع الأمل لدى الشباب، بعيداً عن المزادوات العقيمة”.

كما كشف “الفخفاخ” أن الحكومة القادمة لن يتجاوز عدد أعضائها 25 وزيراً، متعهداً بتشكيلها في أسرع وقت، لافتاً إلى أن منهجية العمل المعتمدة في تشكيل الحكومة، ستركز على العمل مع الشركاء الذين أفرزهم الانتخابات، حول برنامج حكم متكامل للتغيير والإصلاح والتوافق على أدوات إنجازه”، على حد قوله.

إلى جانب ذلك، أكد “الفخفاخ” في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء التونسية الرسمية، أنه سيسثتني كل من حزبي قلب تونس والدستوري الحر من مشاوراته، الخاصة بتشكيل الحكومة المقبلة، معتبراً أنهما ليسا في مسار انتظارات الشعب خلال هذه المرحلة، لا سيما بعد انتخابات 2019، وخاصة الانتخابات الرئاسية.

وأشار إلى أنه انطلق في بناء الحزام السياسي للحكومة المقبلة على أساس الأطراف التي التقت على التصويت للقيم التي جسدها قيس سعيد في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، بناء على أفكار الثورة التي تقدم بها سعيد، على حد وصفه.

وكان رئيس الحكومة التونسية المكلف، قد تعهد في وقتٍ سابق، بأنه سيسعى لأن تحظى حكومته، بثقة الشعب والنواب التونسيين، متعهداً بأن تكون ثوابت وقيم الثورة التونسية، دستور عمل له وللحكومة التي سيترأسها، في حال نيل الثقة المطلوبة.

وتعهد “الفخاخ” في كلمة له، عقب صدور قرار التكليف يوم الإثنين الماضي، بالابتعاد عن مسألة المحاصصة الحزبية أو الاقصاءات، مشيراً إلى أنه سيفتح المجال لأوسع حزام سياسي ممكن مع الوفاء للتوجه الأغلبي، بالإضافة إلى والامتناع عن الدخول في أي مناكفات او نزاعات سياسية وصفها بالـ “ضيقة”.

كما أكد رئيس الحكومة المكلف، على التعاون المستمر بين الحكومة ورئاسة الدولة، لخدمة الشعب والدولة التونسية، مضيفاً: الدولة العادلة والصادقة والقوية هي الدولة التي تنصف فئاتها وجهاتها الأضعف وتنهي عقود الفقر والتهميش، وسنركز كل قوتنا وعملنا على رفع التحديات ذات الأولوية ويه تحديات بالأساس اقتصادية واجتماعية مع تعزيز المكاسب الديمقراطية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى