fbpx

الجزائر ترفض التدخل الخارجي في ليبيا

عقد وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” اليوم – الثلاثاء، اجتماعاً مع الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”، وذلك بعد ساعات قليلة من وصول رئيس حكومة الوفاق الليبية “فايز السراج” إلى الجزائر، مساء أمس – الإثنين.

وكشف “أوغلو” في تغريدةٍ له على تويتر، أنه عقد اجتماعاً آخراً مع وزير الخارجية الجزائري “صبري بوقادوم”، مشيراً إلى أن المباحثات تناولت وجهات نظر حول التطورات الإقليمية، وخاصة في ملف ليبيا.

تزامناً، أجرى رئيس حكومة الوفاق الليبية، المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، “فايز السراج” لقاءاً مع الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”، تناول آخر التطورات على الساحة الليبية، لا سيما مع تقدم الجيش الوطني الليبي، داخل العاصمة طرابلس، التي تسيطر عليها ميليشيات موالية لحكومة الوفاق.

ووفقا لما صدر عن الرئاسة الجزائرية، فإن الرئيس “تبون” أكد خلال لقائه “السراج” بأن طرابلس خط أحمر لا يمكن تجاوزه، داعياً في الوقت ذاته المجتمع الدولي للضغط من أجل وقف التدخلات الخارجية، التي وصفها بالمؤججة للصراع، مؤكداً على ضرورة الوصول إلى حل سياسي للأزمة الليبية.

كما شد الرئيس الجزائري، على أهمية أن يراعي الحل السياسي، وحدة البلاد شعباً وتراباً، كما يحافظ على سيادتها الوطنية، بعيداً عن أي تدخل أجنبي، مجدداً حرصه على النأي بالمنطقة عن التدخلات الأجنبية لما في ذلك من تهديد لمصالح شعوب المنطقة ووحدة دولها ومس بالأمن والسلم في المنطقة وفي العالم”.

كما ذكرت مؤسسة الرئاسة الجزائرية، في بيانٍ صادرٍ عنها، تبع لقاء “السراج” بـ “تبون”، بأن الموقف الجزائر ثابت حيال الأزمة الليبية، وأنه يرفض التدخل في الشؤون الداخلية للغير، مضيفاً: “الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في فرض الوقف الفوري لإطلاق النار ووضع حد للتّصعيد العسكري الذي يتسبب يوميا في المزيد من الضحايا”. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى