fbpx

الجماهير اللبنانية تفرض كلمتها على البرلمان

تحت تأثير الجماهير اللبنانية التي احتشدت أمام مجلس النواب منذ الصباح الباكر، أعلن البرلمان اللبناني في بيان أنه أجّل الجلسة التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء، إلى موعد سيتحدد لاحقا، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني.

حيث عمد المحتجون إلى منع النواب من الوصول إلى قبة البرلمان، كما يسعى المحتجون لمنع النواب من حضور الجلسة وسط وجود مكثف لقوات الأمن في الشوارع المحيطة بالبرلمان.

ففي الوقت الذي فشل بعض النواب أو امتنعوا عن الحضور، تمكن آخرون من الوصول إلى الجلسة، التي تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى.

وقال الأمين العام للمجلس عدنان ضاهر: “لم يكتمل النصاب، وتم إرجاء الجلسة التشريعية إلى موعد يحدد لاحقا .. وبعد التشاور بين أعضاء مكتب المجلس تقرر إبقاء اللجان النيابية الحالية قائمة”.

يأتي ذلك بعد أن احتشد مئات المتظاهرين صباح الثلاثاء، في محيط مجلس النواب اللبناني، في ساحة النجمة وسط العاصمة بيروت، احتجاجا على انعقاد الجلسة التشريعية، وقاموا بإقفال جميع مداخل المجلس، وحاولوا منع دخول مواكب السيارات التي تقل النواب إلى البرلمان، لعرقلة انعقاد الجلسة التشريعية.

ورغم محاولات المحتجين لمنع وصولهم، إلا أن بعض النواب اللبنانيين تمكنوا من الوصول إلى البرلمان، بالمقابل أعلن نواب آخرون امتناعهم من الحضور وأعلنوا مقاطعة اجتماعات المجلس، ومنهم رئيسة كتلة المستقبل النيابية النائبة “بهية الحريري” قائلة؛ إن “الكتلة ستقاطع جلسة انتخاب اللجان النيابية والجلسة التشريعية التي تعتبرها غير دستورية”، كما أكد النائب “مروان حماده” أن نواب “اللقاء الديمقراطي” لن يحضروا جلسة مجلس النواب اليوم.

في حين شدد وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال “علي حسن خليل”، الذي وصل إلى المجلس مع النائب “ابراهيم كنعان”، على أنه “من حق المحتجين التظاهر ومن حق النواب ممارسة مهامهم”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى