fbpx

هل إقترب موعد اعتقال "القذافي"؟

كشفت محكمة الجنايات الدولية، أنها تلقت معلومات شبه مؤكدة عن مكان تواجد نجل الرئيس الليبي الراحل “سيف الإسلام القذافي”، والذي تتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، إبان حكم والده “معمر القذافي”.

ولفتت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية “فاتو بن سودة”، إلى أن المعلومات المتوفرة حالياً تفيد بأن “القذافي” متواجد في منطقة الزنتان جنوب ليبيا، برفقة شخصين آخرين مطلوبين أيضاً للجنائية الدولية بذات التهم الموجهة لنجل الرئيس السابق، داعيةً للعمل بقرار مجلس الأمن رقم 1970، الملزم لجميع الدول بتسهيل توقيف الفارين الليبيين فورا ونقلهم إلى المحكمة.

وبينت “بن سودة” أن المطلوبين الآخرين الموجودين برفقة “القذافي”، هما رئيس جهاز الأمن الداخلي السابق “التهامي محمد خالد” والذي صدرت مذكرة اعتقال دولية بحقه عام 2011، بالتزامن مع انطلاقة الثورة الليبية، و”محمود مصطفى بوسيف الورفلي” الذي صدرت بحقه مذكرتي اعتقال قبل سنوات.

كما كشفت المدعية الدولية، أن المحكمة تسعى حالياً لإصدار مذكرات اعتقال جديد بحق الرجال الثلاثة، الذين قالت إنهم متهمون بجرائم خطيرة.

وفي تطورٍ سابق، كان القضاء اللبناني قد أصدر خلال الأشهر الماضية مذكرات اعتقال غيابية بحق نجل الرئيس الليبي الراحل، بالإضافة إلى تسعة شخصيات عسكرية وأمنية ليبية أخرى.

الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أشارت إلى أن المحقق المختص في قضية اختفاء “الإمام موسى الصدر” ومرافقين له، قرر لأول مرة إصدار مذكرات توقيف غيابية طالت “سيف الإسلام، وآخرون، دون الإفصاح عن اسماء التي تم أدراجها على قائمة المطلوبين اللبنانية.

في حين عُرف من القائمة الصادرة عن القضاء اللبناني، كلا من رئيس الاستخبارات العسكرية في عهد القذافي عبد الله السنوسي، ومدير مكتب القذافي وقلمه الخاص أحمد رمضان الأصيبعي، وأكد المصادر أن القرار لم يتخذ إلا بعد الادعاء عليهم أصولا، والحصول على أدلة تثبت تورطهم في الاشتراك بجرم الخطف المتمادي في الزمن.

وكانت جماعة مسلحة من جماعات الزنتان، قد أفرجت عام 2017، عن “سيف الإسلام الفذافي” الذي كان محتجز لديها بعد عفوٍ أصدره البرلمان في منطقة طبرق.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى