fbpx

ظريف في بغداد..والعراقيون يخشون التورط

ستمرارًا لزياراته الإقليمية من أجل التباحث مع السلطات السياسية لدول الجوار، وصل وزير الخارجية الإيراني، مساء ;أمس السبت إلى العاصمة العراقية بغداد.; وذلك بالتزامن مع إعلان تقارير أمريكية مسؤولية الحرس الثوري عن استهداف السفارة الأمريكية في بغداد.; ووفقًا للتقارير الواردة، فإن ظريف وصل إلى العراق على رأس وفد دبلوماسي من أجل مناقشة القضايا الإقليمية، كما ;تتزامن هذه الزيارة مع جهود المسؤولين العراقيين للوساطة بين واشنطن وطهران، لإنهاء التوترات الأخيرة بين إيران ;وأميركا. وكانت أنباء قد انتشرت، الأسبوع الماضي، عن زيارة الوفود الدبلوماسية العراقية إلى إيران من أجل تيسير التفاوض ;بين إيران وأميركا، وتقليص حدة التوتر بين الجانبين، فيما أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني هذه الأنباء. وعبّر أيضًا عدد من أهالي مدينتي كربلاء وبغداد عن قلقهم من إمكانية جر بلدهم العراق إلى النزاعات العسكرية بين ;إيران والولايات المتحدة، وجاء ذلك خلال مظاهرات مناهضة للحرب قاموا بتنظيمها بدعوة من مقتدى الصدر، الزعيم الشيعي العراقي. وكان وزير الخارجية الإيراني قبل زيارته إلى بغداد، قد أجرى زيارة إلى باكستان، حيث التقى رئيس الوزاء الباكستاني ;عمران خان وعددًا من المسؤولين الباكستانيين. وتأتي زيارة ظريف إلى بغداد بعد ستة أيام من الهجمات الصاروخية في المنطقة الخضراء ببغداد، مساء الأحد الماضي، ;وقد أدى هذا الهجوم الصاروخي إلى تزايد حدة التوترات بين طهران وواشنطن. وفي الوقت نفسه، اتهم مدير هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي، مايكل غليدي، بشكل رسمي، الحرس الثوري الإيراني بالضلوع في هذه الهجمات الصاروخية التي وقعت بالقرب من السفارة الأميركية. وأعلن وزير النفط العراقي، ثامر الغضبان، يوم أمس السبت، أيضًا، عن احتمال إغلاق مضيق هرمز، قائلاً إن بلاده ;مستعدة لأي سيناريو قد يحدث. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى